قال الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي لـ الاقتصاد الرقمي، إن هدف العملات المشفرة في البداية هو تداول ونقل الأموال بين الأفراد بدون الحاجة لدفع عمولات ورسوم، حيث تم اختراع ما يسمى بسلاسل الكتل وهي عبارة عن قاعدة بيانات موزعة “البلوك تشين”، موضحًا: «لو أنت معاك عملة وبعتها لحد تاني يبقى معروف مين المالك الأول ومين المالك الثاني والثالث وهكذا ولكل شخص يكون له كود معين عشان ميبقاش معروف هو مين».
تهريب الأموال
وخلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم، السبت، أكد أنه في الدول الاشتراكية والشيوعية بدأ يتم استخدام هذه الطريقة في تهريب الأموال واستخدامها في تمويل الأنشطة الغير مشروعة والمخالفة للقوانين، مشيرًا إلى أنه حتى الآن وصل حجمهابما يقرب من 2 تريليون دولار بما يمثل 2% من حجم الاقتصاد العالمي.
أعمال سيئة السمعة
وأشار نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إلى أن هذه العملية مقلقة للغاية، حيث أنها تعادل اقتصادات عشرات الدول إذا تم استخدامها في أعمال النماء والزراعة والتجارة والاقتصاد؛ لكنها للأسف تستخدم في أعمال سيئة السمعة.
وتابع أنه عندما بدأ تزايد أعداد هذه العملات بدأت دول كبرى تستفاد منها مثل ألمانيا وكندا ووضع ماكينات ATM لتبديل هذه العملات بالنقود العادية، كما استخدمتها شركات كبرى في بيع منتجاتها.