قال الدكتور محمد الطواها، خبير التغيرات المناخية، إن العالم بدأ الآن يتجه للبحث عن حلول مبكرة لسد الفجوة التي سببها تغير المناخ على مدار 20 عام، مشيرا إلى أن التغير المناخي له تأثيرات سلبية شديدة سواء من خلال التغير بشكل مباشر، أو عن طريق الظواهر المرتبطة به.
وأضاف «التميمي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن الصين اتجهت بدأت فعليا للبحث عن حلول للتغير المناخي، مشيرا إلى أن مصر من خلال معهد البحوث الزراعي كان لديها دراسة كبيرة وهامة عام 2019 حول استخدام الزراعة الذكية لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدا تأثر الزراعة والمحاصيل بصورة كبيرة خلال الـ20 عام الماضيين.
وأكد، على ضرورة البحث عن حلول ذكية ومبتكرة لمجابهة ظاهرة التغير المناخي والاستفادة من المشكلة لإيجاد بعض الحلول، متابعا أن التأثيرات المناخية كثيرة وكبيرة ولكن يجب إجمالها في 4 تأثيرات سلبية، الأولى تتمثل في زيادة درجة الحرارة إذ تؤثر سلبا على نمو المحاصيل ويقلل إنتاجيتها، بينما الثانية التقلبات المناخية نتيجة زيادة وشدة تكرار الظواهر المناخية المتطرفة كالفيضانات والجفاف والعواصف والحرائق، والتي تؤدي إلى تدمير المحاصيل وتدهور الآراضي الزراعية بمرور الزمن.
وتابع، أن التأثير السلبي الثالث للتغير المناخي يتمثل في زيادة ملوحة التربة، وهي من أشد التأثيرات السلبية وتتوقف نسبتها حسب شدة أو قلة الأمطار وانتشار الآفات والأمراض، أما التأثير الرابع هو نقص المياه العذبة الصالحة للزراعة بسبب نقص مياه الأمطار.