كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل الساعات الأخيرة لرحيل بشار الأسد من سوريا بعدما بدأت الفصائل الإرهابية في التوغل داخل المدن السورية والسيطرة عليها.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"؛ على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، تسائل "بكري" عن سر اختفاء وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، ورئيس الأركان العماد عبد الكريم.
ونوه "بكري" إلى أن السر في انسحاب الجيش السوري، هو هذان القائدان في الجيش السوري، خاصة أنهما لم يظهرا منذ استيلاء الجماعات الإرهابية المسلحة على ذمام الأمور في سوريا. هل تم تهريبهما؟ وسيظهران في بلد أخرى، هذا ما ستكشفه الأيام.
و أكمل "بكري": "تذكروا هذين الاسميم، علي محمود عباس وزير الدفاع السوري، والعماد عبد الكريم رئيس الأركان، تذكروهما جيدا، حيثت ستكشف الأيام المقبلة تفاصيل أكثر.
وأكد "بكري" أنه يوجه مجرد تساؤلات، من أوعز للرئيس بشار أن يغادر، من هدده بأنه سيتم تقطيعه من جانب جبهة النصرة الإرهابية؟
وتابع: "كلها تساؤلات، نتمنى الإجابة عليها ".
ولفت "بكري" إلى أنه بعد ما بدأت الميليشيات في السيطرة على بعض المدن السورية، بدأ الرئيس بشار الأسد في إرسال أفراد أسرته قبل رحيله بأيام قليلة إلى روسيا كما قيل، لافتاً إلى أن سقوط حلب وحمص وحماة كان له تأثيره ولكن كان السؤال كيف تسقط حلب وخمص وحماة بهذه السهولة ودون مواجهة من احد او دون ظهور الجيش السوري؟.
وأضاف أنه في سرية تامة بدأ الرئيس بشار الأسد بإجراء اتصالات مكثفة وبدأ يفكر بالخروج من سوريا، وفي يوم الخميس 6 ديسمبر كان الرئيس السوري تأكد كمن أن الميليشيات ستدخل دمشق لا محالة وكان لا حل أمامه سوى أن يخرج من سوريا ويتجه إلى روسيا دون علم أحد.
وأوضح "بكري" أنه بعد أن استقر على التوجه إلى موسكو كان يتلقى اتصالات إقليمية ودولية لحل الأزمة فبدأ بشار للترتيب سراً للسفر، وتم الإتفاق على أن يسافر من القاعدة الروسية الموجودة ف سوريا وكان قد اتفق مع كبار المسئولين ومع عائلاته.