قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن قضية الإلحاد تعد أزمة كبيرة، حيث تؤدي إلى هلاك البلاد والعباد من خلال طرح القضايا والموضوعات برؤية مختلفة.
وخلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أكد "عياد" أن الإلحاد قديما كان يعتمد على الحجة العقلية، ولكنه الآن يربط القضايا العقائدية بالقضايا العلمية.
وأشار "عياد" إلى أن مواجهة قضايا الإلحاد، يتطلب إعداد علماء ومفتيين يجمعون بين الرؤية النظرية والرؤية العملية التجريبية.
وأردف المفتي: "هناك إلحاد جديد يعمل على تقديم ما يتبناه بأسلوب ساخر وقالب مضحك، بحيث يجد طريقة للقلوب قبل العقول، وهناك برامج خُصصت لعرض هذه القضايا من خلال صورة يغلب عليها طابع السخرية والغمز واللمز".
وأكد مفتي الجمهورية، أنه تم رصد مليارات الدولارات من مؤسسات أمريكية وانجليزية مختلفة؛ لنشر الفكر الإلحادي كجزء من تدمير الدول الأخرى.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء أمام قضية جوهرية وهي الإلحاد الذي يتنامى أعداده، فلا بد من الرقابة الأسرية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمؤسسات الدينية والجمعيات الأهلية لمواجهة الفكر الإلحادي.
واختتم المفتي: "من يترك دينه لم يكن وليد اللحظة، ولن يكون بسبب واحد، وأحيانا يكون لديه مشكلة طبية أو عضوية، وأحيانا أخرى يكون لديه مشكلة نفسية أو بسبب غياب الوعي أو الرقابة الأسرية".