رد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، علي سؤال "هل المصائب غضب من الله؟" قائلاً: "الله تبارك وتعالى موصوف بالرحمة والمغفرة كما عرف أيضا بالمنتقم والجبار لفتأ بأن هذه الرحمة أن لم يكن لها قوة تحميها أو تعصيمها عد ذلك نوع من النقص وحاشى بالله تبارك وتعالى أن يكون كذلك".
واضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، بأن الذي يفسر هذا قوله الله تعالى نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)(سورة الحجر)
وتابع "عياد" أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالرحمة لكن في ذات الوقت رحمة في غير ضعف وبالتالي وصف بالجبروت والجبار والمنتقم مشيراً بأن الله تبارك وتعالى عندما يوصف بالمنتقم لا يفهم من ذلك أن الانتقام من الله تبارك وتعالى يتحقق بدون أفعال تؤدي إليه (سورة هود).
واستشهدا بقوله تعالى "وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)" وأيضا قوله تعالى وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) (سورة إبراهيم).