علق الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع 'تليجراف مصر'، على الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، والتي أسفرت عن اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل العنصر الإجرامي محمد محسوب.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج 'على مسئووليتي'، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أكد عبد الراضي أن 90% من الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحادث غير دقيقة، حيث إن معظمها يعود إلى أحداث سابقة في البصرة بالعراق، وأكد على أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة في نشر المعلومات.
وأوضح عبدالراضي أن محمد محسوب يعتبر من أخطر العناصر الإجرامية في صعيد مصر، وأن قضيته تشبه قضية عزت حنفي الشهيرة، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة تظهر فارقًا كبيرًا في خطورتها وشدة المواجهات مقارنة بالحالات السابقة.
وأشار إلى أن محمد محسوب بدأ في الظهور منذ عام 2004، وأنه كان يشترك مع عزت حنفي في الاتجار بالمخدرات والسلاح.
وأوضح عبد الراضي أن كلا من محسوب وحنفي كانا من خريجي الأزهر الشريف، ولكن محسوب توقف عن الدراسة في الصف الثالث الثانوي، وهو ما ظهر في الفيديو المتداول الذي تحدث فيه بالعربية الفصحى.
وأكد عبد الراضي أن محسوب كان يعمل خارج إطار القانون وكان يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن، وتم نقله بعد مقتله إلى مستشفى البداري أو مستشفى الإيمان في أسيوط، حيث أُصيب ضابط شرطة في الحادث، وأشار إلى أن الأحداث أسفرت عن مقتل 7 أشخاص.
وشدد عبد الراضي على أن هناك مبالغة وتضخيمًا غير مبرر عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة الاعتماد على فيديوهات مغلوطة، مؤكدًا أن الدولة لن تتأثر أو تهتز من هذه البؤر الإجرامية، وأن وزارة الداخلية تعاملت مع الموقف بحزم واحترافية حتى تم القضاء على هذه البؤرة شديدة الخطورة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
