قال الفنان محمد عبدالرحمن إنه تلقى التعازي في وفاة الفنان سليمان عيد من كل الوطن العربي، مشيرًا إلى أنه يتلقى التعازي من الناس في الشارع، مؤكدًا: "ربنا يرزقنا السيرة والسمعة الطيبة وإحنا على وش الدنيا وبعد ما نفارقها، ودي حاجة كويسة جدًا، ربنا يرحمه".
وكشف خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، موقف شخصي جمعه بالراحل، حيث سانده سليمان عيد في فترة مرضه، مؤكدًا أن الفنان الراحل هو من كتب منشورًا عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حينها، مضيفًا: “عم سليمان من الناس اللي ما سابونيش”، مشيرًا إلى أنه قبل وفاته بيوم واحد فقط، اتصل به في منتصف الليل، وكان قد أنهى تجهيزات سفره لأداء فريضة الحج، داعيًا الله أن يكتب له أجر هذه النية.
ووصف محمد عبدالرحمن الراحل بأنه كان فنانًا خلوقًا، لا يختلف عليه أحد، محبوبًا من الجميع، مشيرًا إلى أنه "رحل أبيض القلب كما عاش نقيًا طيبًا".
وعن لحظة تلقيه خبر الوفاة، أوضح أنه صدم عندما أبلغه شقيقه في الثامنة صباحًا، وأخبره أنه كان يرن عليه الساعة السابعة صباحًا، ولكنه لم يرى رنته، مؤكدًا أنه لم يتوقع أبدًا وفاته بعد ساعات قليلة من لقائهما، حيث كانا مجتمعين لتناول العشاء مع أصدقاء مشتركين، وكان الراحل يتحدث حينها عن الحج، ويؤكد عزمه على إنهاء الاستعدادات في اليوم التالي، داعيًا أن يكون في مكان أفضل بإذن الله.