ads

محامي حفيدات نوال الدجوي: لا اتهامات لبنات الدكتورة منى في قضية الراحل أحمد شريف.. وما يُثار مجرد شائعات

أحمد الدجوي
أحمد الدجوي

خرج المحامي محمد إصلاح، وكيل كريمتي الدكتورة الراحلة منى الدجوي، والدكتورة نوال الدجوي، عن صمته ليرد على التساؤلات التي طُرحت إعلاميًا، وعلى رأسها سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول صمت كل من إنجي وماهيتاب في مواجهة الاتهامات التي تم تداولها مؤخرًا.

وقال «إصلاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر قناة on: «أتقدم بخالص العزاء لأسرة الدكتور أحمد شريف الدجوي، رحمه الله وغفر له كفى بالموت واعظًا، ومن لا يتعظ بالموت لا موعظة له»، مؤكدًا أن الصمت في هذه المرحلة ليس تجاهلاً، بل واجب قانوني يلتزم به المحامون والعاملون بالقانون، خاصة في القضايا المنظورة أمام جهات التحقيق، مشددًا على أن هناك خيطًا رفيعًا بين حق الجمهور في المعرفة، واحترام سير التحقيقات وحماية العدالة.

وأشار إلى أن مثل هذه البلاغات يجب أن تُعامل بالسرية التامة، احترامًا للأسرار العائلية وحفاظًا على حقوق الأطراف المعنية، ولتجنب التأثير السلبي على الشهود، مضيفًا أن المادة 186 من قانون العقوبات تجرّم النشر الذي يمس بمثل هذه القضايا، وأنه منذ اللحظات الأولى لتقديم البلاغ، وقبل فتح التحقيق رسميًا، فوجئوا بحملة إعلامية واسعة، ومداخلات هاتفية وتحليلات استباقية، ما اعتبره أمرًا غير منصف للعمل القضائي، كان يجب أن تُترك الأمور للنيابة العامة، كما تُركت مشكلات سابقة خيمت على الأسرة منذ ثلاث سنوات.

وفي رده على سؤال حول معرفة الدكتورة نوال الدجوي بوفاة حفيدها، قال الخبر كان صادمًا علينا جميعًا، وكانت علاقتي بالراحل طيبة، ولكن نظرًا لحالة الدكتورة نوال الصحية وتقدمها في العمر، لم يتم إبلاغها بعد، انتظارًا لقرار النيابة حول أسباب الوفاة، وهي لا تتعامل مع وسائل التواصل، ولم تكن يومًا من مستخدميها، وهناك فرق بين الرد على شائعة وبين إدارة الأموال، وهي محور دعوى الحجر المثارة حاليًا إعلاميًا.

وعن رد فعل بنات الدكتورة منى بعد سماع نبأ الوفاة، قال المحامي: «البنات أصبن بحالة من الانهيار والهيستيريا، لأنهم كانوا عائلة مترابطة يسكنون في نفس العقار، وكانت الروابط بينهم قوية حتى بداية المشكلات في عام 2021»، نافيًا بشكل قاطع وجود أي بلاغ يتهم كريمتي الدكتورة منى الدجوي بالتورط في وفاة أحمد شريف، مؤكدًا أن هذه العبارة كاذبة ولا تمت للحقيقة بصلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً