أوضح المحامي محمد إصلاح، محامي أسرة الدكتورة نوال الدجوي، أنها كانت دائمًا تفضل الاحتفاظ بالنقد السائل، وهو أمر شائع بين رواد الأعمال في فترة الخمسينات.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "ON E"، أن هذا القرار كان مدفوعًا بالعديد من الاعتبارات، منها ضرورة توفير سيولة كافية لدفع مستحقات العاملين في مؤسساتها، والتي تتجاوز ستة آلاف موظف، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاظ بالأموال كان أيضًا لحماية نفسها من أي مشكلات قد تطرأ في البنوك أو مع الجهات المعنية بالضرائب أو التأمينات.
وفيما يتعلق بأحمد الدجوي، أكد أنه لم يكن متتبعًا له في الوقت الذي كان يشتبه فيه، موضحًا أنهم اكتشفوا لاحقًا أنه كان في إسبانيا، مضيفًا أن الحملة التي بدأت قبل وصولهم إلى النيابة بدأت تنشر العديد من الفيديوهات المفبركة، بما في ذلك فيديوهات تظهر حقائب وشنط، لكن إصلاح نفى صحة هذه الفيديوهات وأكد أن الكاميرات في العمارة تثبت أن ما تم تصويره ليس حقيقيًا.