أكد محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، أن محاولات التسوية بين أفراد عائلة الدجوي لا تزال قائمة، لكن هناك أطرافًا خارجية قد تسعى إلى عرقلتها.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر” قال: "مساء السبت الماضي، نجح أحد أفراد العائلة، في أن يجمع لقاء بين عمرو الدجوي وماهيتاب وإنجي، حيث جرى تعاتب بين الأطراف وتبادل للعزاء، وتوصلوا إلى اتفاق مبدئي على تعيين مكتب قانوني لتولي إجراءات التسوية".
وأشار المحامي إلى أنه فوجئ صباح اليوم بتصريحات للمحامي محمد حمودة محامي أحمد وعمرو الدجوي، الذي أعلن فيها رفضه القاطع لأي تصالح، وأعاد التأكيد على ضرورة "الحصول على حق أحمد الدجوي"، كما أشار إلى وجود دلائل جديدة تُدين الطرف الآخر، واعتبر أن "خوفهم من هذه الدلائل هو ما دفعهم لمحاولة التصالح".
وأضاف إصلاح: "نحن بالفعل أمام خطوات مبدئية نحو تسوية، فهذه العائلة معتادة على إنهاء خلافاتها بالتصالح، لكني أخشى من وجود عناصر خارجية قد تسعى لإفشال هذا المسار."
وأكد أنه حتى الآن لم يتم عقد جلسة رسمية لإبرام اتفاق التسوية، لكنه لا يستبعد عقدها في الأيام المقبلة إذا لم تتدخل أطراف خارجية.
وعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي، قال إصلاح: "كلمتني اليوم وأخبرتني أنها كانت تشعر ببعض التعب، واشتكت من احتقان في الحلق وتذبذب في درجة الحرارة، وطلبت مني زيارتها بعد غد للحديث بشأن أمر التسوية".
وختم إصلاح تصريحه بالتأكيد على أن أي تواصل أو تعامل قانوني في القضايا الخاصة بالدكتورة نوال يجب أن يتم عبرها شخصيًا وبتفويض مباشر منها.