ads
ads

الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع يزداد تدهورًا.. والمساعدات الطبية لا تغطي احتياجات يوم

غزة
غزة

قال الدكتور محمد أبوعفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الوضع الصحي في القطاع لا يزال كارثيًا، رغم دخول كميات محدودة من المساعدات الطبية خلال الأيام الأخيرة عبر منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن ما وصل لا يكفي لسد احتياجات المستشفيات ليوم واحد فقط، في ظل استمرار تدفق أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين يوميًا.

وأوضح أبوعفش، خلال مداخلة هاتفية لـ القاهرة الإخبارية، أن يوم أمس وحده شهد دخول أكثر من 350 جريحًا إلى المستشفيات، إلى جانب 103 شهداء، ما يمثل ضغطًا هائلًا على الكوادر الطبية والمرافق الصحية المنهكة أصلًا.

وأكد أن المستشفيات، خاصة في مدينة غزة، تعاني نقصًا حادًا في الأدوية، والمسكنات، والمضادات الحيوية، والمحاليل الوريدية، فضلًا عن عدم وجود غرف عمليات كافية أو تجهيزات مناسبة.

وأشار إلى أن مستشفيي الشفاء والأهلي العربي هما من بين المنشآت القليلة التي لا تزال تعمل في مدينة غزة التي يقطنها حاليًا نحو مليون و200 ألف نسمة، وسط استهداف ممنهج من قبل قوات الاحتلال لأكثر من 82% من المدينة.

وبشأن التخصصات الطبية الأكثر حاجة، شدد أبوعفش على ضرورة توفير جراحي الأعصاب والعظام، وأطباء الأطفال، لاسيما أن هناك أكثر من 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية وضعف المناعة، ويحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة، وهو ما يفاقم أزمة القطاع الصحي.

وأضاف أن التقارير الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى وجود نحو 12 ألف حالة تنتظر عمليات جراحية عاجلة، في ظل نقص الكوادر الطبية. ودعا إلى إدخال فرق طبية متخصصة للمساهمة في تخفيف الضغط عن المستشفيات، محذرًا من أن العديد من الجرحى يفقدون حياتهم، بسبب عدم القدرة على إجراء العمليات في الوقت المناسب.

وحول الأمراض المنتشرة في القطاع، أكد أبوعفش أن هناك انتشارًا ملحوظًا لأمراض ناتجة عن سوء التغذية مثل التهاب السحايا، وجدري الماء، والأمراض الجلدية، إضافة إلى تزايد عدد حالات الأطفال والنساء المصابات بهذه الأمراض، دون توفر العلاج الكافي لها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً