قال الدكتور خالد الجندي، عضو المجمع الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشعب المصري يعيش الآن لحظات غير مسبوقة، بعد أن تحققت آمال طال انتظارها في دعم القضية الفلسطينية لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي قدم أروع أمثلة الصمود والثبات والمواقف المشرفة.
وأوضح، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي إم سي"، أن هذا التحول تحقق بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قاد الموقف بثبات وشجاعة وحكمة أجبرت الجميع على احترام كلمته والانصياع لرؤيته.
وأضاف أن الشعب المصري راهن على قائده وزعيمه الذي ظل ثابتًا في مواقف تزل فيها الرجال، وتحدث بشرف في زمن عزّ فيه الشرف، مؤكدًا أن مَن كانوا يلومون المصريين على انحيازهم للرئيس السيسي باتوا اليوم في موقف الخاسر، بعدما أدرك العالم أجمع رجولته وشرفه وبطولته واحترامه.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أثبت أنه مهاب الجانب، مسموع الكلمة، وأنه القائد الذي حمل مسئولية حماية مصر والدفاع عن الأمة العربية والقضية الفلسطينية بفضل الله تعالى، مؤكدًا أن النتائج على أرض الواقع تتحدث عن نفسها ولا يستطيع أحد إنكارها.
وأعرب عن فخره الشديد بما قدمه الرئيس السيسي من مواقف مشرفة، قائلًا إن هذا القائد اختاره الشعب اختيارًا مشرفًا، ومن يقل غير ذلك فليبقَ له رأيه، فلن يبقى على الساحة إلا صادق الكلمة والانتماء.
ودعا الجندي أن يتمم الله الأمر على خير، وينصر الشعب الفلسطيني ويثبّت أبناءه في غزة، موجهًا الشكر للرئيس السيسي الذي وقف وحيدًا في وجه مؤامرة التهجير وقالها بوضوح في كل المحافل: "لا للتهجير"، حتى انصاع الجميع لذلك الموقف المصري الثابت، مؤكدًا أن هذه نعمة كبيرة لا يدركها إلا أصحاب القلوب الصافية، داعيًا الله أن يحفظ مصر وفلسطين وسائر الأمة العربية.