كشف اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن مصر بدأت المفاوضات بالفعل في صفقة جلعاد شاليط وكانت عبارة عن جولات مزدوجة، حيث كانت اللجنة المصرية موجودة في غزة منذ عام 2005.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "كنا ننتقل في أماكن معينة داخل القطاع، ونتعرف على مطالب حماس، وننتقل من غزة إلى تل أبيب، ونلتقي بالوفد الإسرائيلي المفاوض ونقضي يوما أو أكثر في أمر المفاوضات، وكان من المهم أن نقوم على نوع من انطلاق المفاوضات الجادة".
وتابع: "لم تكن المفاوضات سهلة، فالمفاوض الإسرائيلي شرس وجدلي وغير موضوعي بالمرة ويعشق التفاصيل، وكنا حريصون للغاية ونعرف عقليته، وكان هدفنا قطع شوط طويل في قضية الأسرى وكان لهم شرط رئيسي إذا أردنا بداية المفاوضات، وهو دليل حياة أن جلعاد شاليط حي، ورجعنا بعد المفاوضات على غزة والتقينا بوفد حماس وطلبنا منهم دليل حياة، وقلنا إننا نريد خطاب بخط يد شاليط وبتاريخ حديث، وبالفعل حصلنا على الخطاب بعد أسبوع".