قال الكاتب الصحفي السوداني السماني عوض الله، إن ميليشيا الدعم السريع تقاتل منذ أكثر من عامين ونصف لتحقيق أهداف استراتيجية لعدد من الدول التي تسعى للسيطرة على موارد السودان الطبيعية، وعلى رأسها ميناء البحر الأحمر في السواحل الشرقية.
وأضاف عوض الله، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الدعم السريع لا تزال تخوض المعارك في هذه الفترة لتحقيق مكاسب لصالح دول أخرى، باعتبارها تقاتل بالوكالة من أجل تنفيذ أجندات خارجية، مشيرًا إلى أن هذه الميليشيا تتلقى دعمًا مباشرًا من تلك الدول بهدف الاستيلاء على الميناء الحيوي، إلى جانب السيطرة على الموارد المعدنية مثل الذهب واليورانيوم وغيرها من الثروات.
وأوضح أن استمرار الحرب بهذا الشكل لن يتوقف ما لم تُمارس ضغوط حقيقية على الدول الداعمة لهذه القوات، أو يتم التوصل إلى تسوية سياسية تضمن تحقيق مصالح تلك الدول عبر اتفاق رسمي، بدلًا من استمرار الدعم غير المباشر الذي يطيل أمد الصراع ويهدد استقرار السودان.