قال الإعلامي أحمد موسى، إن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت الأسوأ في تاريخ مصر الحديث، حيث شهدت البلاد انفلاتًا أمنيًا وانقطاعًا شبه كامل للكهرباء وصل إلى 20 ساعة يوميًا، فضلًا عن توقف المصانع وتراجع الخدمات الأساسية.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن أحداث عام 2011 مثلت انهيارًا شاملًا لمؤسسات الدولة، حتى أن مجرد نزول الشارع كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة اضطرت وقتها لنقل مرتبات الموظفين بالطائرات لتأمين احتياجاتهم.
وأكد أن الجماعة الإرهابية قتلت المصريين في أحداث 28 يناير، وقسمت الشعب، بينما مصر اليوم مختلفة تمامًا، إذ تعمل المصانع بكامل طاقتها، وتم تحديث شبكات الكهرباء لتصل الأحمال في الصيف إلى 39 ألف ميجاوات، فضلًا عن استقبال الدولة استثمارات عملاقة.
وشدد أن وزارة الداخلية استعادت قوتها وقدرتها على مواجهة أي خروج عن القانون، مؤكدًا أن مصر خرجت من دمار وفوضى إلى دولة حديثة متطورة في جميع مؤسساتها.
وأوضح أن الحكومة الحالية نجحت في مواجهة التحديات التي خلفتها الجماعة الإرهابية، حيث تم التوسع في التعليم بإنشاء 120 جامعة جديدة، كما شهد قطاع الصحة طفرة كبيرة في المستشفيات مقارنة بما كانت عليه خلال حكم الإخوان، حين كانت الكهرباء تنقطع أثناء العمليات الجراحية.
وأضاف أن الجماعة لم تحقق أي إنجاز يُذكر خلال فترة حكمها، بل أحرقت مؤسسات الدولة وأدخلتها في حالة من الفوضى والإرهاب، بينما نجحت الدولة بعد ذلك في إعادة بناء مؤسساتها وتطوير بنيتها التحتية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
