كشف فتحي الطحاوي، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'اليوم'، المذاع على قناة 'دي إم سي'، تأثير انتشار فيروس كورونا على حركة التبادل التجاري مع مصر وأسعار السلع، مؤكدًا أنه لن يكون هناك تأثير على الإطلاق، لأن هذا التوقيت يزامن الإجازات الصينية، حيث يتوقف فيها العمل هناك، وقد تم التعاقد على البضائع منذ فترة سابقة.
وأشار إلى أن هناك بضائع تم شحنها من الصين، وبعد انتهاء فترة الإجازة الصينية يتم شحن باقى البضائع التي تم التعاقد عليها من طوكيو، مؤكدًا أنه من المنتظر دخول هذه البضائع في فترة ما بين 3 إلى 6 أشهر المقبلة.
وأكد أنه على المستوى القصير والمتوسط لن يتطلب الأمر سفر المستوردين الي الصين للتعاقد على استيراد البضائع التي يحتاجها السوق المصري، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم السيطرة علي فيروس كورونا خلال الـ6 أشهر المقبلة سيكون هناك مشكلة حقيقية في تأثر على كل اقتصاديات العالم ومن بينها مصر.
وأوضح أنه يتوقع ارتفاع أسعار السلع والمنتجات المستوردة ما بين 4 و 5 أضعاف حال استيرادها من دول غير الصين، وذلك حال عدم السيطرة علي فيروس كورونا من الجانب الصيني، لافتًا إلى أن معظم واردات مصر من الصين عبارة عن أدوات منزلية وكهربائية ومكتبية ورخام وسيراميك واَلات ومعدات، وليست غذائية. وشدد علي ضرورة زيادة المكون المحلي لتجنب أزمات الظروف الطارئة مثلما هو الحال في الصين.
وأكد أن المشكلة المتعلقة بعدم سيطرة الصين خلال الـ 6 أشهر المقبلة سيكون هناك أزمة في تباين الأسعار وارتفاعها في الدول الأخرى حال التعاقد علي استيراد بضائع معينة يحتاجها السوق، الي جانب أن طوكيو تتميز بتنوع بضائعها وانخفاض أسعارها، وهناك منتجات ليس لها بديل خارج الصين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
