قالت خديجة محمد، التي أنقذها ولدها من أمام القطار والمعروفة إعلامياً بـ"فتاة قطار الإسماعيلية"، إن خوفها الأكبر كان على حياة والدها، بعد انزلاقها بجانب قضبان السكة، لا سيما بعدما ألقى بجسده عليها ليحميها من دهس القطار، موضحة: "أنا ليا الشرف أن أبويا راجل".
وأضافت خديجة، خلال لقائها ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أنه بعد نجاتهم من القطار وعدم التعرض لأي أذى أو ضرر التقفها عدد من الناس الذين كانوا يقفون على الرصيف المجاور للواقعة، وأحضروا لهم المشروبات والعصائر، بعدها استقلوا القطار لاستكمال رحلتهما.
واستكملت: "أنا طالبة في الصف الخامس الابتدائي، ونفسي أكون طبيبة".