تحدث الاعلامي محمد سعد أثناء برنامجه 'باب الخلق'، المذاع عبر قناة 'النهار'، عن كوالي تذاع لأول مرة عن الفنانة الكبيرة نادية لطفي التي رحلت عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي عن عمر 83 عاما بعد صراع مع المرض.
وقال محمود سعد في برنامجه عن نادية لطفي: 'كانت عايشة في شارع كامل الشناوى بجاردن سيتي وابنها مكنش عايش معاها كان ساكن في الاسكندرية هو وولاده، شقتها عبارة عن ريسبشن واوضة متصلة بها وجمب الصالون باب عظيم تلاقي اوضة السفرة.. اتجوزت بحار وكانت صغيرة جدا كان عنها 16 سنة.. نادية لطفي كانت بتختار افلامها بعناية علشان كدا افلامها مش كتير بالنسبة لموهبتها وسنها ومواقفها الوطنية القومية محدش يقدر ينساها ابدا'.
نادية لطفي
وتابع 'سعد' قائلا: 'مكنش عندها فلوس خالص والشقة اللي فيها دي اللي عملها الديكور شادي عبد السلام ولذلك مقدرتش تلمس فيه حاجة ولا تغير اي حاجة ابدا، وهي فهمت الدنيا ولذلك في اخر 10 سنين كنت اروح ازورها في البيت هي كانت تتابع الحياة تماما وترصد كل شي، ولما اروح اشرب معاها قهوة بعد الظهر تحكيلي عن الدنيا كلها وشايفة العالم كله كتنت محبة للحياة عشان كده تلاقي مش ناقصها حاجة تروح تلاقيها لابسة جميل وعقد جميل، كانت بدخن كليوباترا كانت متشربش غيرها'.
وواصل محمد سعد كلامه عن نادية لطفي قائلا: 'هكذا عاشت نادية لطفي لذلك اعتقد انها مسبتش حاجة ابدا ماديا، لكن سبتلنا حاجات نتعلم منها، ازاي فنان في مكانتها في عهد فنانين زمان ده كان عالم كبير قدرت تحافظ على نفسها وتقدم اللي تحس انها عايزة تقدمه، بتعلمنا ازاي الواحد يهتم بمناقشة اموره هو يا ترى عملت ايه وايه كويس وايه وحش، بقالها سنين مش بتمثل لكن كانت بتقوم بدور محدش يعرفه الا المقربين منها يعني كل فترة تليفون منها تقولي شوفت حصل كذا كذا شوفت فلان عيان عايزين نعمله كذا كذا وكانت تكلمني عن ناس كتير عندها مشاكل وندبر الامور انا وهي'.
واضاف قائلا: 'عمرها ما قالت انا عايشة في وحدة ولا مضايقة وكرثت تاريخها أنها تخدم زمايلها ..فيه مكان في المريوطية اوالمنصورية عاملة فيه اوضة كبيرة كانت تروح تقعد في الاوقات اللي عايزة تغير جو وكنت اروح اقعد معاها هناك وديما تقرأ وتتابع كانت نموذج لانسان ربنا اداله حاجة حلوة جدا فاستثمرها كما يجب '.