وقعت اورنچ مصر بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير وشركة "برايم سبيد ميديكال" وهي شركة مساهمة متخصصة في إقامة وتشغيل وإدارة المستشفيات المتخصصة والمتكاملة والعامة، لتزويد المستشفيات الجامعية بكواشف طبية معتمدة دوليا من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
وتتضمن المبادرة تعاون شركة اورنچ مصر مع مؤسسة مصر الخير لشراء كواشف طبية معتمدة دوليا لتشخيص فيروس كورونا وتوزيعها على 3 مستشفيات (المعهد القومي للأورام بالقاهرة – مستشفي طنطا الجامعي بالغربية – مستشفي الراجحي الجامعي بأسيوط) تغطي العاصمة وشمال وجنوب مصر، بهدف توسيع قدرة المستشفيات على فحص المواطنين ورصد الفيروس سريعا واتخاذ اللازم في الوقت المناسب.
وقد بادر موظفو اورنچ بالمشاركة في هذه المبادرة النبيلة حيث قاموا بالتبرع المادي إلي مؤسسة مصر الخير إيماناً منهم بالمسئولية المجتمعية وبأهمية الوقوف صفاً واحداً مع جميع المصريين خلال هذه الأزمة.
وتستمر اورنچ في مشاركة جهود الدولة في مواجهة الوباء والوقوف إلى جانب المصريين في هذا الظرف العالمي الصعب حتى مع تناقص أعداد المصابين يومياً.
وتشارك اورنچ في دعم القطاع الصحي لمكافحة فيروس كورونا وتوفير الدعم اللازم لمستشفيات الحجر الصحي ومستشفيات العزل والحميات والمستشفيات الجامعية والخيرية ومنها المعهد القومي للأورام بالقاهرة، ومستشفى طنطا الجامعي بالغربية، ومستشفى الراجحي الجامعي بأسيوط .
وأشادت هالة عبد الودود مدير قطاع العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية بشركة اورنچ مصر بهذا التعاون الذي يمثل خطوة أخري في طريق الخير والدعم للمجتمع المصري في قطاع الرعاية الصحية والذي ركزت عليه اورنچ مصر منذ بداية الجائحة بالتعاون مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدنى بهدف توفير كل الدعم اللازم للمصريين في مواجهة فيروس كورونا وتداعياته والعمل علي تخفيف آثاره السلبية.
وتابعت ان المبادرة الحالية تستهدف المزيد من الجهود لمساندة الدولة المصرية ومؤسساتها على حصار كورونا عبر زيادة قدراتها في الكشف عن الفيروس، ويعتبر الزمن عامل حاسم للحصول على نتائج جيدة في أقل وقت ممكن الذي بدوره يساهم في سرعة تحديد العلاج المناسب للمصابين والبدء في علاجهم في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت عبد الودود أن تزويد المستشفيات الثلاثة المذكورة يستهدف تغطية نطاقات كبيرة داخل مصر حيث أنها جميعاً مستشفيات مركزية وتقدم خدمات للعديد من المحافظات المحيطة بها، فضلا عن أنها تعمل في قطاعات صحية حساسة تستلزم أقصى قدر من العناية.