أعلن معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT، عن انطلاق الدورة الـ 24 من المعرض بشكل "غير نقدي " للمرة الأولى من نوعها في مصر وذلك من خلال خدمة Cashless المقدمة من شركة "كاش كول"، المتخصصة في خدمات الدفع الإلكتروني التي تأسست بالتعاون مع شركة فيكتوري لينك ومجموعة "أم.دي.آي.سي" وصندوق التمويل "سكاش".
ويهدف هذا التعاون إلى خلق مجتمع لانقدي لا يعتمد على المدفوعات النقدية في التعاملات المالية حيث سيتمكن الزوار والعارضين من الشراء بدون نقود ورقية في المعرض وذلك بهدف مواكبة توجهات الدولة للتحول الرقمي والشمول المالي والمعاملات اللانقدية للحد من انتشار جائحة كورونا.
وستقدم خدمة Cashless منافذ للإيداع النقدي في نطاق المعرض ليتمكن الزوار والعارضين من شحن محفظتهم الإلكترونية لشراء جميع احتياجاتهم من المأكولات والمشروبات بسهولة وكل ذلك من خلال خاصية الرمز التفاعلي( QR كود) أو ادخال رقم الهاتف المحمول وبدون الحاجة إلى الدفع نقدًا بالاضافة الى تتبع عمليات الشراء والرصيد المتبقي من خلال خدمة الرسائل النصية على الهاتف المحمول. وذلك يتم بطريقة آمنة عن طريق ادخال الرقم السري الخاص بكل مستخدم في عمليات الشراء.
وأكد أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز إنترناشيونال المنظمة لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوچيا، " نسعى دائما لتقديم وعرض كل ما هو حديث ومتطور ومواكب لأحدث ما توصل إليه العالم من خدمات وحلول وتطبيقات في قطاع التكنولوچيا للعمل على تسهيل وتسريع حياة الأفراد، ويمثل إطلاق المعرض هذا العام التأكيد على ضرورة الشمول المالي والتحول لمجتمع لانقدي كخطوة جديدة ومهمة ، وتتواكب هذه الرؤية مع استراتيجية الدولة المصرية نحو التحول الرقمي والشمول المالي باعتبار المعرض المنصة الرئيسية لدفع مسيرة التحول التكنولوچى ثم الرقمي على مدار أربع وعشرون عاماً.
أضاف كمال إن تبني خدمة Cashless سيؤثر بشكل كبير على تقليل التجمعات بين الأفراد وحدوث الاتصال المباشر، وسيمكنهم من تتبع المعاملات المالية من خلال الرسائل القصيرة بدلًا من الفواتير الورقية، للمحافظة على صحة وسلامة الجميع."
ويستهدف التعاون قيادة المجتمع نحو تبني التحول الرقمي والشمول المالي الذي يتماشى مع التوجهات الحكومية في الإسراع لتحويل المجتمع المصري إلى مجتمع غير نقدي خاصة أن المعرض يهتم بتقديم أحدث التقنيات الجديدة ويعمل على ربط أطراف الصناعة لتمكين العارضين من النمو في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.