قال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات أن نتائج أعمال الشركة خلال 2020 كشفت قدرتها على التعامل مع التحول المفاجئ تجاه الخدمات الرقمية خلال جائحة كورونا، وكان الأداء التشغيلي المتميز خلال هذا العام سببًا في تحقيق هوامش أرباح مرتفعة، حيث وصل هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى نسبة 35%، واستطاعت الشركة أن تحقق أكبر صافي ربح في تاريخها بقيمة 4.9 مليار جنيه، وأكبر تدفقات نقدية تشغيلية للشركة بقيمة 8.3 مليار جنيه مدفوعة بنمو الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة.
واضاف حامد ان الاستثمارات الضخمة في تطوير البنية التحتية منحت الشركة القدرة على استيعاب الطلب المتزايد على خدمات نقل البيانات في ضوء ارتفاع عدد المستخدمين، واستطعنا الوصول بمتوسط سرعات الإنترنت في السوق المصري لأكثر من الضعف ليصل إلى 35 ميجابايت في الثانية بنهاية العام.
وكشف حامد ان ذلك انعكس بدوره على النمو غير المسبوق في إيرادات خدمات نقل البيانات والذي وصلت نسبته إلى 39% مقارنة بالعام السابق 2019 .
وأشار إلى مواصلة تحقيق النمو في حجم أعمالنا من خلال تنويع مصادر الإيرادات، موضحا أن هناك نموًا متزايدًا في قطاع الكوابل البحرية، بالإضافة إلى تسجيل ايرادات عبور الكابل البحري 2Africa التي حققتها الشركة خلال 2020 والذي سيصبح من أكبر الأنظمة البحرية التي تقدم خدماتها للقارة الافريقية. وتابع حامد أن وحدة أعمال المشغلين استمرت في تحقيق أداءً قويًا مدعوما بارتفاع الطلب على خدمات البيانات.منوها أن الشركة ستتمكن من خلال الترددات الجديدة التي ستحصل عليها من توفير أفضل مستوى من الخدمات لعملائها مع استمراراها في استيعاب النمو المتزايد لحجم المستخدمين.
وأكد حامد أن الشركة تخطط إلى تقديم أفضل وأحدث الحلول التكنولوجية لعملائها في مصر والعالم من خلال مراكز بياناتها المتطورة التي تتضمن أكبر مركز بيانات في مصر والذي من المتوقع أن يدخل الخدمة خلال عام 2021.
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن نتائج أعمالها عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2020، وذلك طبقاً للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
