أعلنت شركة أبل عن إطلاق الحاسوب المكتبي Mac Studio الجديد، الذي يمتاز بمعالج M1 Ultra وذاكرة وصول عشوائي بسعة حتى 128 جيجابايت ونظام تبريد صامت للغاية.
وأوضحت الشركة الأمريكية أن الجهاز الجديد يشتمل على اثنين من منافذ USB-C وقارئ بطاقة الذاكرة SD على الجانب الأمامي، وتظهر 4 منافذ Thunderbolt على الجانب الخلفي ومنفذ إيثرنت ومنفذ HDMI واثنين من منافذ USB-A ومنفذ سماعة الرأس.
وأشارت أبل إلى أن المعالج M1 Ultra الجديد عبارة عن توليفة من اثنين من معالجات أبل M1 Max تم جمعهما مباشرة عن طريق تقنية UltraFusion مع عرض نطاق ترددي 5ر2 تيرابايت/الثانية، وهو ما أدى إلى مضاعفة أداء المعالج M1 Max عمليا؛ نظرا لأن المعالج M1 Ultra يعمل بواسطة 16 نواة فائقة الأداء مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 128 جيجابايت مع نطاق عرض ترددي 800 جيجابايت/الثانية.
ويعمل الحاسوب المكتبي Mac Studio الجديد بشكل أسرع بنسبة 60% من جهاز Mac Pro المزود بمعالج إنتل Xeon، كما أن بطاقة الرسوميات بالمعالج M1 Ultra توفر أداء أفضل بنسبة 80% مقارنة ببطاقة الرسوميات Radeon Pro W6900X من AMD في جهاز أبل Mac Pro.
وتعد الشركة الأمريكية بتوفير أداء أفضل من أسرع موديل في أجهزة الماك بمقدار 4ر3 مرة، ويزخر الحاسوب المكتبي الجديد من أبل بذاكرة داخلية SSD سعة 8 تيرابايت وبسرعة 4ر7 جيجابايت/الثانية.
وأعلنت أبل أن سعر الحاسوب المكتبي Mac Studio الجديد المزود بالمعالج M1 Ultra يبدأ من 3999 دولارا أمريكيا.