يعقد جناح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالمنطقة الخضراء، مائدة مستديرة بعنوان 'كيف يمكن للتحول الرقمي أن يساهم في تسريع التحول الأخضر؟'، بمشاركة مسؤولون من وزارة الاتصالات، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاتحاد الأوروبي.
وتمثل الجلسة نقطة انطلاق لبدء سلسلة من النقاش المكثف حول محورين هامين وهما التحول الرقمي والتحول الأخضر، وتعزيز التعاون الدولي لربط هذين المحورين بعضهما ببعض.
وخلال الجلسة سيتم استعراض الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لوضع التحول الرقمي على قمة أولويات العمل المناخي، ومناقشة مجالات التعاون المحتمل. وتهدف الجلسة إلى الخروج بتوصيات سياسية لتحقيق مبدأ 'التحول الرقمي الأخضر'.
تأثير التحول الرقمي على الحد من الانبعاثات الكربونية
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمائدة المستديرة في تسليط الضوء على دور التحول الرقمي في دعم التحول الأخضر والعمل المناخي والحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية للاستفادة من التحول الرقمي في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز العمل المناخي والحد من التدهور البيئي وتحقيق التحول الأخضر.
وتهدف الجلسة أيضًا إلى تعزيز الحوار حول مجالات التعاون المحتمل لدعم التحول الرقمي الأخضر وذلك من خلال بدء حوار يشارك فيه مسؤولون رفيعو المستوى من الهيئات ذات الصلة، ومتخصصون ومستشارون عقب اختتام فعاليات المؤتمر، بالإضافة إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق كلٍ من التحول الأخضر والرقمي.
جهود مصر لمواجهة التحدي العالمي لتغير المناخ
يذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ ينعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة ذهبية لتعزيز العمل المناخي في جميع أنحاء العالم وتوحيد مطالب البلدان الأفريقية والنامية، لا سيما فيما يتعلق بقضايا التكيف مع آثار تغير المناخ.
وتتمثل رؤية مصر في رئاسة المؤتمر في الانتقال من مرحلة المفاوضات والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ مع الإقرار الصريح بخطورة التحدي العالمي لتغير المناخ وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة للتصدي لهذا التهديد العالمي.