كشف محمد شعبان المشرف العام على قنوات «مدرستنا»، عن دراسة تطبيق تقنيات الواقع معزز افتراضيا، في المحتوى التعليمي الذي تقدمه القنوات، لتوصيل المعلومات إلى الطلاب بشكل تفاعلي وجذاب، مؤكدا أن مرحلة الدراسة تشمل بحث دقيق حول كيفية التطبيق واستخدام تلك التكنولوجيا الحديثة، بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة على صعيد التعليم التربوي والترفيهي، حيث يتوقع إطلاقها قريبا.
جاء ذلك خلال كلمته، بجلسة «صناعة الحلم كيف ولدت مدرستنا»، المنعقدة ضمن «منتدى مدرستنا»، التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وافريقيا CairoICT.
إتاحة مقاطع فيديو من المحتوى التعليمي عبر خاصية "الريلز"
وقال شعبان أن القنوات تستهدف إتاحة مقاطع فيديو من محتواها التعليمي، عبر خاصية 'الريلز' على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، لتلخيص محتوى الدروس في شكل بسيط وسهل، بما يجعله مناسب لطبيعة عصر 'السوشيال ميديا'، الذي يعيشه الطلاب ويجذبهم لمتابعته.
انتاج ١٩٠٠ ساعة تعليمية سنويا على قنوات «مدرستنا»
وأشار شعبان الى انتاج ١٩٠٠ ساعة تعليمية سنويا بالإضافة إلى ١٣٠٠ ساعة ترفيهية على قنوات «مدرستنا»، موضحا أن الفكرة تطورت من مجرد تقديم مادة تليفزيونية، بغرض تحقيق مفهوم الابتكار، في المحتوى النهائي الذي يستهدف أكبر جمهور وهو الطلاب واسرهم، مؤكدا أنه تم الاطلاع كل محتويات التعليم التلفزيوني العالمي للبحث عن مرجعية للاعتماد عليها في انتاج المحتوى، لكننا لم نجد 'الخطاب التعليمي' المناسب لنا من حيث الجودة والمحتوى لذلك توجهنا إلى الابتكار.
وأوضح شعبان أنه تم الاعتماد على العناصر الجاذبة في إنتاج المحتوى، على قنوات «مدرستنا» بما يساعد شد انتباه الاطفال وتحقيق التفاعل المطلوب بالاضافة إلى مراعاة عدة جوانب، منها استحضار ذهن الطلاب كذلك ملاءمة نفسية الأطفال، حيث تم استخدام الخريطة اللونية المتعددة في المادة المنتجة، فضلا عن اختيار طبيعة الموسيقى والتي تطلبت دراسة طويلة لتكون مناسبة للمحتوى، كما تم إعداد المواد الخاصة للمعلمين لتكون على الشكل النموذجي بما فيها المظهر العام.
ولفت شعبان إلى انتاج محتوى تعليمي بشكل قصصي بسيط لتوصيل المعلومة من خلال سرد دقيق للطالب عبر التعاون مع وزارة التعليم التي تقوم بالمراجعة والإشراف على المحتوى بعد تنفيذه خلال عدة مراحل.