"Protex": حماية الأمن القومي والحيوية الاقتصادية من خلال الدفاع السيبراني

بروتكس
بروتكس
كتب : أهل مصر

في مشهد التهديدات السيبرانية دائم التطور، يتجاوز دور شركات الأمن السيبراني مجرد الحماية - بل يصبح ضروريًا لحماية الأمن القومي والحيوية الاقتصادية. وفي العراق، يقف كيان واحد شامخًا في هذا المجال المحوري: بروتكس. تأسست Protex في عام 2015 على يد السيد سركوت شعبان، نجم الأمن السيبراني، وقد صعدت بسرعة لتصبح محور الدفاع السيبراني في البلاد.

ترمز رحلة PROTEX إلى أكثر من مجرد نجاح تجاري؛ فهو يجسد ركيزة أساسية للمرونة والأمن الوطنيين. وتحت القيادة الحكيمة للسيد شعبان، قامت الشركة بتحصين البنية التحتية الرقمية في العراق وحمايتها من الهجمات السيبرانية المتطورة والحفاظ على سلامة الأنظمة الحيوية.

يمتد حجم تأثير Protex إلى ما هو أبعد من عملائها. ومن خلال التعاون مع الوكالات الحكومية وقطاعات البنية التحتية الحيوية، تلعب PROTEX دورًا فعالًا في تحصين جهاز الدفاع السيبراني في البلاد. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية ومبادرات تبادل المعرفة، تعمل الشركة على تعزيز قدرة العراق على الصمود السيبراني، مما يضمن بقاءه منيعًا أمام التهديدات المتطورة.

علاوة على ذلك، فإن مجموعة خدمات Protex الشاملة تتجاوز تدابير الأمن السيبراني التقليدية. بالإضافة إلى الحماية من التهديدات الخارجية، تشارك الشركة بنشاط في حملات التوعية السيبرانية، وتمكين المواطنين والمنظمات بالمعرفة والأدوات اللازمة للتنقل في المشهد الرقمي بشكل آمن. من خلال تعزيز ثقافة النظافة واليقظة السيبرانية، تعمل Protex على إنشاء مجتمع أكثر أمانًا ومرونة.

وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسية والهجوم المتواصل من قبل الخصوم السيبرانيين، لا يمكن المبالغة في أهمية مهمة بروتكس. وباعتبارها راعية لمصالح الأمن القومي، تقف الشركة في طليعة الدفاع عن سيادة العراق وازدهاره الاقتصادي ضد الجهات السيبرانية الخبيثة.

ومع قاعدة عملاء تشمل الهيئات الحكومية وقطاعات البنية التحتية الحيوية والمؤسسات الخاصة، تعمل Protex بمثابة حصن ضد التهديدات السيبرانية التي تعرض استقرار البلاد وازدهارها للخطر. إن التزامها الثابت بالتميز وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز في مجال الأمن السيبراني يؤكد دورها المحوري كحارس للسيادة الرقمية للعراق.

وفي عصر يتسم بالترابط الرقمي والتهديدات السيبرانية المنتشرة، لا يمكن المبالغة في أهمية كيانات مثل بروتكس. باعتبارها شركة الدفاع السيبراني الأولى في العراق، فإن Protex لا تحمي مصالح عملائها فحسب، بل تدعم أيضًا أمن البلاد وحيويتها الاقتصادية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الانتخابات الأمريكية.. هل تؤثر على الحرب في غزة؟