هل يمثل اختبار "اللهجة الفلاحي" تهديدًا لمستخدمي الهواتف المحمولة؟

اللهجة الفلاحي
اللهجة الفلاحي

أدى انتشار اختبار 'اللهجة الفلاحي' على مواقع التواصل الاجتماعي إلى حالة من الجدل حول تأثيره على جمع المعلومات والوصول إلى بيانات أجهزة المستخدمين الذين يشاركون به في ظل اندفاع مستخدمو مواقع التواصل نحو التعرف على مستواهم باللهجة كنوع من الترفيه.

وصرح المهندس أحمد بهاء رئيس إحدى الشركات المتخصصة بأمن المعلومات أن هناك مخاطر محتملة لاختبار اللهجة الفلاحي على أجهزة المستخدمين وبياناتهم الشخصية مشيراً إلى أن أبرز الأسباب لذلك هو عدم أن روابط الاختبار غير موثوقة والتي غالبًا ما تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولا يمكن التأكد من مصدرها الحقيقي أو سلامتها.

أهمية استخدام برامج مكافحة الفيروسات

وأشار بهاء في تصريحات خاصة لـ أهل مصر إلى أن هذه الروابط تحتوي على برامج ضارة تهدف إلى جمع معلومات شخصية عن المستخدمين مثل عناوين البريد الإلكتروني، كلمات المرور، وحتى بيانات الموقع، مضيفاً أن هذه الروابط قد تؤدي إلى تحميل فيروسات أو برامج ضارة على جهاز المستخدم، مما يتسبب في تلف الجهاز أو سرقة البيانات.

وأكد بهاء أن هذه الروابط قد تستغل دخول المستخدمين وتوجيههم إلى صفحات وهمية تطلب منه إدخال معلومات حساسة، مثل بيانات بطاقات الائتمان.

من جانبه نصح المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات المستخدمين بضرورة تجنب الروابط غير المعروفة وعدم الضغط على أي رابط قبل التأكد من مصدره موضحا أهمية استخدام برامج مكافحة الفيروسات بهدف الحفاظ على تحديث برنامج مكافحة التهديدات المعلوماتية.

وطالب حجاج خلال تصريحه لأهل مصر المستخدمين بالحذر عند إدخال المعلومات الشخصية على أي موقع إلا إذا كنت متأكدًا من أنه آمن، مشدداً على أهمية التحقق من عنوان URL لتصفح الموقع صحيحًا وآمنًا بالاضافة إلى استخدام شبكات Wi-Fi آمنة وتجنب الدخول على الشبكات العامة غير المشفرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً