قال الدكتور حمدي الليثي رئيس لجنة الاتصالات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن موجة الأحوال الجوية السيئة التي تعرضت لها مصر في اليومين السابقين، أثرت على كفاءة عمل محطات التقوية، وأبراج التشغيل، وهو ما تسبب في تراجع كفاءة خدمة الاتصالات.
وأضاف الليثي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الرياح الشديدة تسببت في تراجع جودة الشبكات، ووجود تقطيع في المكالمات الهاتفية وتشويشها، وتأثر الصوت، وضعف تحميل البيانات لخدمات الإنترنت، لافتا إلى أن هذا أمر طبيعي، في ظل الظروف الجوية التي تشهدها مصر حاليًا.
ونوه الليثي، إلى أن تأثير انخفاض درجات الحرارة والرياح الترابية على شبكات المحمول، يقتصر على إلحاق الضرر بمحطات التشغيل فقط، في حالة سقوط أجزاء منها أو انقطاع توصيلاتها وكابلاتها، مشيرا إلى أن خدمات الإنترنت، أكثر تأثرًا بسبب الكابلات النحاسية، التي تتأثر كفاءتها بانخفاض درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن استراتيجية وزارة الإتصالات بإحلال كابلات الألياف الضوئية، ستساعد على مواجهة ذلك التأثير في المستقبل.
وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تابعت خلال الساعات الماضية انتظام خدمات الاتصالات فى مصر ومدى تأثرها بموجة الطقس السيء التي تشهدها البلاد.
وتم تشكيل غرفة عمليات بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع شركات الاتصالات لمتابعة تأثير شبكات المحمول والثابت بموجة الطقس السيىء ومواجهة اأي أعطال أو تأثر لخدمات الاتصالات، حيث يعمل مركز تلقى شكاوى المواطنين بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بكامل طاقته لتلقى الشكاوى.
من جانبه تفقد أمس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات مركز المراقبة والتحكم الخاص بشبكة الشركة المصرية للاتصالات بالمهندسين.
وتابع الوزير أعمال مركز المراقبة والتحكم المسؤول بشكل كامل عن أنظمة المصرية للاتصالات بكافة خدماتها، خدمات الصوت والبيانات والمحمول وخدمات IPTV، وطريقة التدخل المباشر لإدارة الأزمات الطارئة التي قد تنتج عن موجة الطقس السيئ حاليا وذلك عبر تفعيل التعديلات المركزية وتأمين خدمات الاتصالات التي تقدمها الشركة في جميع أنحاء الجمهورية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
