يتحدث الكثير من الأمهات والأباء عن انتظار مكتب التنسيق، وكيف سيكون مصير أبنائهم، ولكن هناك العديد من البدائل الأخرى، أحدها التعليم الإلكتروني، وستتحدث السطور القادمة عن أبرز مميزاته.
وكشفت رحاب أحمد إبراهيم، المدرس بقسم التعاليم العالي والتعليم المستمر بكلية الدراسات العليا للتربية، أنه لا شك أن إدخال التعليم الإلكتروني فى العملية التعليمية له مبررات عديدة، فالتعليم الإلكترونى يوفر مميزات وفوائد تفوق ما يحرزه التعليم التقليدى، وذلك لما يوفره من مرونة وتفاعلية.
وأكدت إبراهيم في كتابها "أنماط معاصرة في التعليم الجامعي"، أنه من أهم مميزات التعليم الالكتروني ما يلى:
- إتاحة التعليم لكل فرد في اى زمان أو مكان، فمن خلال التعليم إلالكترونى غير المتزامن يتمكن المتعلمون من الحصول علي المواد التعليمية إلكترونيا، فى أى وقت، بينما يسمح التعليم الإلكتروني المتزامن بالتفاعل الحى المباشر بين الطلاب، والمعلم، ويمكن للطلاب استخدام الإنترنت للحصول علي المواد التعليمية بصورة متجددة أولا بأول.
و يتيح منح شهادات جامعية لمن لم يتمكن من اللحاق بالتعليم الجامعى لسبب أو لآخر.
_ يساعد الطلاب على زيادة مهاراتهم في مجال الانترنت والحاسب الآلي،بشكل أكبر لأنه يتطلب معرفة لا بأس بها بهذين المطالبين
_ يساعد التعليم الإلكترونى علي زيادة التجارب والخبرات التعليمية وينمى بعض المهارات الجديدة للطلاب.
- يتميز التعليم الإلكتروني بتكلفته الرخيصة إذا ما قورن بتكاليف السفر التي قد يضطر لها بعض الطلاب لحضور المقررات الدراسية في القاعات الدراسية.
_ يوفر التعليم الإلكتروني مزيد من الوقت للطالب ييتثمره في التركيز أكثر علي دراسته.
_ يساعد التعليم عن بعد في تخليص الطالب من خجله، خاصة عندما يكون أقل كفاءة من زملائه.
_ سرعة ودقة نقل المعلومات وتحديثها
_ حل مشكلات الأعداد الكبيرة في الكليات النظرية
- يتيح للطالب تعدد مصادر المعرفة، حيث يرتبط المنهج بمعلومات إلكترونية عبر الانترنت ولا يقتصر علي كتاب.
_ سهولة الوصول للمعلم حيث أتاح التعليم الإلكتروني سهولة في الحصول علي المعلم والوصول إليه خارج أوقات العمل الرسمية.
وأصبح المتدرب بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم عبر البريد الالكتروني
- يتيح التعليم الإلكتروني للطالب إعادة الدرس الواحد مرات عديدة بكل سهولة وكفاءة حسب رغبة وفهم الدارس.
_ زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم.
- الاستمرارية في الوصول للمناهج، هذه الميزة تتيح للطالب أن يكون في حالة استقرار، ذلك لأنه بإمكانه الحصول علي المعلومة التى يريدها في الوقت الذى يناسبه، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة مما يؤدى إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالملل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
