التفرقة بين الأولاد.. اعرفي آثارها النفسية

يتعامل الوالدين مع الابناء بطرق مختلفة، فيميز بين الابناء، فقد يميل الاب الي ابن بسبب أو بدون سبب، ويفضل ابن على آخر مما ينتج عنه آثار نفسية سلبية، وستوضح السطور القادمة الأثار النفسية للتفرقة بين الأولاد.

أشكال التفرقة

كشفت الدكتورة كلير فهمي، استشاري نفسي وعصبي ومتخصصة طب الاطفال من جامعة لندن، أن اختلاف معاملة كل من الوالدين للطفل من الأشكال التالية:

1- من حنو زائد على أحدهما إلي قسوة صارمة على الأخر

2- بتفضيل الذكر على الأنثي من أحد الابوين

الأثار النفسية للتفرقة

وأكدت فهمي في كتابها 'المدرسة والأسرة والصحة النفسية لأبنائنا'، أن هذا الاختلاف في المعاملة يسبب الآثار التالية:

1-يجعل الأطفال يشعرون بعدم الاحساس بالأمن

2-يتولد لديهم الاحساس بالقلق النفسي

3-الاكتئاب

4- يؤدي إلي الانحراف في السلوك

الأثار النفسية للتفرقة بين الأولاد في المعاملة

روشتة العلاج

وأكدت فهمي،أن على الأباء التالي:

1-والأمهات أن يعاملوا الأبناء معاملة واحدة فيها الحب والحنان والحزم

2-ان تكون المعاملة فيها الاحترام، والتقدير لشخصية الأبناء جميعًا دون تفرقة بينهم.

وبينت كلير، أن تلك المعاملة ستجعل الأطفال يشبوا جميعًا ولديهم المبادئ القوية التي يكون شعارها أن يحترم الصغير الكبير، ويعطف الكبير على الصغير ويساعده وبذلك ينشأ الأبناء في جو أسري شعاره المحبة والتعاون والاحترام