اعلان

القومي للمرأة: 70% من النساء غير راضيات عن صورتهن في دراما رمضان

مؤشرات التقرير النهائي لقومي المرأة عن دراما رمضان
مؤشرات التقرير النهائي لقومي المرأة عن دراما رمضان

كشفت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة النتائج النهائية للجنة رصد الأعمال المقدمة خلال شهر رمضان تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، وبإشراف الدكتورة سوزان القليني أستاذ الإعلام ورئيسة لجنة الإعلام وعضو المجلس القومي للمرأة.

وقالت الدكتورة سوزان القليني إنه تم تشكيل فريق عمل متكامل لرصد الأعمال المقدمة خلال شهر رمضان معتدين علي استمارة تحليل مضمون التي تم تصميمها واختبارها لرصد الأعمال الرمضانية لهذا العام 2021 بالإضافة إلي الاستعانة بنخبة من خبراء وأساتذة الإعلام بالجامعات ووسائل الإعلام المختلفة وفرق بحثية مكونة من 135 طالبا وطالبة من كلية الآداب جامعة عين شمس وتدريبهم على استمارة التحليل في إطار التعاون مع المجلس القومي للمرأة، كما تم هذا العام وللمرة الأولي إجراء استبيان علي ٥٠٠ سيدة لاستطلاع مدي رضائهن عن صورتهن المقدمة في الأعمال الدرامية الرمضانية.

وفي إطار التعاون بين لجنتي الإعلام والإعاقة في المجلس قامت لجنة الاعاقة برئاسة الدكتورة هبة هجرس برصد صورة المرأة المعاقة وتحليلها بشكل متخصص.

وقامت لجنة الإعلام بعمل حصر شامل للمسلسلات المقدمة في القنوات الفضائية المصرية والتي تم عرضها مع بداية شهر رمضان، والبالغ عددها 26 مسلسلا و11 برنامجا و84 إعلانا من الإعلانات المعروضة لموسم رمضان ٢٠٢١م، لسلع تجارية وخدمية وحملات خدمة عامة على كافة القنوات المصرية ومتابعة الإذاعة المصرية المسموعة في البرامج والمسابقات على مختلف المحطات المصرية، وأخيرًا الصحف المصرية الورقية والمواقع الالكترونية عن صورة المرأة بواقع 1600 موضوع صحفي في فنونه التحريرية المختلفة ما بين أشكال خبرية واستقصائية ومادة رأى.

وأوضحت الدكتورة سوزان القليني، أنه تم الوصول إلى مجموعة من المؤشرات المختلفة أظهرت تفاوتا في عرض وتقديم صور المرأة والقضايا التي تهتم بها.

وأشارت إلى أن الصحف ومواقعها الالكترونية ها أظهرت حرصها على تقديم صورة المرأة بشكل إيجابي، خاصة فيما يخص مشاركتها السياسية والميدانية كمسؤولة وكذلك الإعلانات خاصة إعلانات الخدمة العامة التي أظهرت نماذج للمرأة التي تتحدى الصعاب والمرأة التي تتولى شئون بيتها بالاهتمام بأدق التفاصيل، والمرأة التي تشارك في قوافل التنمية المجتمعية والصحية وغيرها من مجالات التقدم والازدهار لتساعد في التنمية، بينما تفاوتت صورة المرأة في الإعلانات التجارية فظهرت في بعضها بشكل إيجابي وخاصة في إعلانات شركات الاتصالات والبعض الآخر بشكل سيئ خاصة إعلانات شركات الملابس الداخلية.

وقدمت الأعمال البرامجية سواء في الإذاعة أو التليفزيون تفاوتا بين التناول الإعلامي لصورة المرأة بين تقديم النماذج السلبية والايجابية التي تمثلت في القدرة على التحدي والصراحة وتقديم نماذج مختلفة من السيدات في مجالات متعددة، ولكن ظهرت بعض السلبيات في بعض البرامج من بينها العنف والألفاظ غير اللائقة وتجاوز الحدود المهنية وعدم الالتزام بالكود الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في الإعلام.

وفيما يتعلق بالمسلسلات، أشارت إلى أن الصورة السلبية في معظم المسلسلات تحولت إلي إيجابية في النصف الثاني من رمضان حيث تم توظيف الصورة السلبية التي تصدرت في النصف الأول لمعالجة كثير من المشكلات التي تعاني منها المرأة المصرية في الواقع لتتحول إلى امرأة متحدية الصعاب وقادرة علي مواجهة وحل مشاكلها بقوة وصلابة.

وأضافت: ويذكر تعدد أشكال العنف المختلفة في مسلسلات هذا العام من خلال تقديم تفاصيل لبعض مشاهد العنف ضد المرأة بكافة أشكاله «تعنيف- ضرب- ابتزاز- اغتصاب – تحرش – تآمر – تنمر - تمييز» مما يضر بالمرأة وقضاياها لإمكانية محاكاة مظاهر العنف التفصيلية التي تظهر بشكل مجسد علي شاشات التليفزيون ولكن تميزت مسلسلات هذا العام بجرأة في تناول قضايا الجاسوسية والتخابر ضد مصر وما يحاك لها من مؤامرات وكان لهذا التناول دور كبير في رفع وعي الجمهور والشباب بما يحاك من مؤامرات ضد مصر ويعزز الشعور بالانتماء وخاصة الأدوار التي قامت بها المرأة في تلك المسلسلات كأم وزوجة لرجال الشرطة والجيش والأجهزة السيادية .

كما أشاد التقرير في مسلسلات هذا العام بإبراز الدور البطولي غير المنظور لزوجات وأمهات رجال الشرطة والجيش والأجهزة السيادية مما يعكس قوة وإرادة ووطنية هؤلاء الزوجات في مساندة الزوج وتحمل أعباء كثيرة بمفردهن في سبيل حماية الوطن.

كما أشاد التقرير بأسلوب تناول قضية المرأة والطفلة المعاقة إعاقة خفية والمصابة بمرض ADHD حيث أوجد حالة من الوعي بين فئات المجتمع بوجود هذا المرض وسرعة تشخيصه من الأهل .

كما أشاد التقرير بتناول بعض المشكلات التي تعاني منها المرأة داخل المجتمع وللمرة الأولى تناقش كموضوع الطلاق الشفوي وجرائم الابتزاز الإلكترونية وتداعيات جرائم الاغتصاب وسوء متابعة الأبناء في الأسرة.

وبالنسبة لنتائج الاستبيان اتضح أن 70% ممن أجري عليهن الاستبيان غير راضيات عن صورتهن التي تقدم في المسلسلات ويطالبن منتجي الدراما بنقل الصورة الحقيقية الواقعية للمرأة المصرية التي لها مكانة مرموقة في كل مجالات العمل وكذلك علي مستوي رعاية الأسرة وإعالتها بالنسبة للسيدات المعيلات، وأكدن علي ضرورة تقديم صورة البطولات النسائية الواقعية من الحياة اليومية في المسلسلات.

وطالب التقرير في نهايته منتجي الدراما بالاهتمام بقصص نجاح السيدات في مسلسلات العام القادم والتركيز علي موضوعات من شأنها تنمية الأسرة وتمكين المرأة المصرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً