رسائل نارية من غادة والي بشأن الاتجار بالنساء: الإرهابيون يعاملوهن كأدوات وغنائم حرب

غادة والي
غادة والي

شاركت الدكتورة غادة والي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية 'UNODC' بكلمة مسجلة فى فعاليات جلسة العمل الخاصة بـ'عرض جهود الدول الأعضاء فى مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين فى ظل جائحة فيروس كورونا وما بعدها وتنفيذ خطة أوباو'.

الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة

الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة

وعبرت والي، فى كلمتها، عن سعادتها بالمشاركة فى الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، وهنأت جمهورية مصر العربية بتولي رئاسة المؤتمر، مؤكدة أن الفتيات والنساء هن القوة الدافعة الرئيسية للازدهار والتنمية في مجتمعاتنا ومع ذلك مازلت يعانين من عدم المساواة والذى اوضحته جائحة فيروس كورونا و سلطت الضوء عليه.

وأكدت الدكتورة غادة والى، أن النساء تحملن العبء الأكبر من أعمال الرعايه غير مدفوعة الاجر ،فالنساء هن من يخسرن وظائفهن ودخلهن بصورة أكبر من الرجال مما يجعلهن أكثر عرضه للاستغلال والعنف.

وأضافت: 'لقد كانت هذه الجائحة بمثابة مرآة لعالمنا، عالم تم فيه الاتجار بعشرات الآلاف من النساء كل عام، ويعاملهم الإرهابيون كأدوات وغنائم حرب، هو عالم تجبر فيه واحدة من كل خمس فتيات علي الزواج القسري، وتعاني واحدة من كل ثلاثة نساء من العنف في حياتها'، مؤكدة أن علينا جميعاً أن نحافظ علي التقدم المحرز في تمكين المرأة، جنباً إلى جنب مع أن نسعى جاهدين للاضطلاع بعمل افضل لحماية المرأة وتمكينها، لافتة إلى أن الدبن الاسلامى هو دين يقدس قيم العدالة والمساواة دون مساومة'.

وأشارت الدكتورة غادة والى إلى ضرورة أن تعتبر منظمة التعاون الإسلام، ودولها الأعضاء هذه الازمة انذارا لمعالجة العوامل التي تعيق المرأة ، وعبرت عن شكرها لمنظمة التعاون الإسلامي علي عقد هذا المؤتمر وعلى الجهود المبذولة من أجل تعزيز حقوق المرأة وأدوارها، وأثنت علي إنشاء منظمة تنمية المرأة التي تبعث برسالة قوية حول التزام الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بتمكين المرأة، وأكدت علي تعهد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجرائم بدعم منظمة تنمية المرأة في مهمتها قائلة: 'نحن على استعداد لتقديم خبرتنا في منع ومكافحة جرائم العنف ضد المرأة كعوامل للتغيير ضد الجريمة والفساد والتطرف'.

واختتمت: 'سنعمل معكم لبناء عالم يتسم بالمزيد من العدالة والمساواة ويحمي النساء ويحتضن مساهمتهن وقيادتهن في ظل جائحة كوفيد ١٩'.

يذكر أن هذه الجلسة عقدت في ختام فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والتى استضافتها ونظمتها جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول 'المحافظة على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى ظل جائحة كورونا وما بعدها'، وترأست الجلسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، وبحضور السفير محمود عفيفي نائب مساعد وزير الخارجية للمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، والسفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية والثقافية بمنظمة التعاون الإسلامي، وبحضور وزيرات المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ورؤساء ورئيسات الوفود والمؤسسات والأجهزة التابعة للمنظمة.

WhatsApp
Telegram