أهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من سرطان الثدي

ينصح جميع الأطباء بضرورة الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، نظرًا لفوائدها الكثير للأم والطفل، بدلًا من اللجوء إلى اللبن الصناعي، لا سيما وأنه مكلف وغير مفيد للطفل في هذه المرحلة العمرية التي يحتاج فيها كمية كافية من الفيتامينات والمعادن، وهذا ما يوفره لبن الأم، ومن أهم فوائد الرضاعة الطبيعية، أنها تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، ومنع تكون الخلايا السرطانية.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من سرطان الثدي.

الرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان الثدي

تساعد الرضاعة الطبيعية بشكل كبير في الوقاية من سرطان الثدي، وتقلل من احتمالية حدوثه، إذ إنه يتم إفراز أنواع معينة من الهرمونات في الثدي عند الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، وهذه الهرمونات تحديدًا تساعد في منع تكون الخلايا السرطانية في الثدي.

وكلما زاد عدد مرات الرضاعة الطبيعية، وذلك عند الإنجاب أكثر من مرة، يزيد إفراز هذه الهرمونات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي.

ولهذا السبب تزيد فرصة الإصابة الأمهات اللواتي لم يرضعن أبنائهم طبيعيًا، بالإصابة بسرطان الثدي.

وتساعد الرضاعة الطبيعية أيضا في الوقاية من سرطان المبيض.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

تساعد الرضاعة الطبيعية في تقوية مناعة الطفل، حيث يحتوي لبن الأم على الأجسام المضادة والمناعية، وهو الأمر الذي يجعل من الصعب إصابة أي طفل بأي مرض في مراحل عمره الأولى.

وتساعد الرضاعة الطبيعية أيضا في حماية الطفل من الأمراض المزمنة والمعدية، وتساهم أيضًا في شفاء الطفل بشكل أسرع من أي مرض.