اعلان

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال

اقتحام المسجد الأقصى
اقتحام المسجد الأقصى
كتب : وكالات

اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا 'الأقصى'، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

ويتعمد المستوطنون تنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة والسبت.

صور الاقتحام

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

على نحو مباغت لكثيرين، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة لمدة 13 دقيقة صباح يوم 4 يناير الجاري، ما أثار عاصفة انتقادات محلية ودولية على نحو ربما لم تتوقعه الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.

ونالت هذه الحكومة اليمينية نالت ثقة الكنيست (البرلمان) في 29 ديسمبر الماضي، وبعد خمسة أيام وجدت نفسها في مواجهة تحذيرات من 'العواقب' و'الثمن' ومخاوف من تحول إسرائيل إلى 'دولة منبوذة'.

وإن دافع عن اقتحام بن غفير زعيم حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف، فقد تعهد نتنياهو في بيان الثلاثاء، بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.

لكن البيان لم ينجح في وقف تدفق بيانات التنديد من أنحاء العالم وقرار انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث ما أقدم عليه بن غفير.

رفض أمريكي لأي تغيير للوضع القائم في القدس

وللمرة الأولى منذ تشكيل حكومته الجديدة، وجد نتنياهو (73 عاما) نفسه في مواجهة مع الولايات المتحدة التي سبق أن اعتبرها الحليف الأكبر لإسرائيل.

اقتحام المسجد الأقصى اليوم

وقال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إيجاز صحفي الثلاثاء، إن 'الولايات المتحدة تقف بحزم للحفاظ على الوضع القائم التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس.. ونعارض أي إجراءات أحادية تقوض الوضع التاريخي القائم'.

وبشكل غير مباشر، اتهم بن غفير بتأجيج التوترات قائلا: 'كما قلت من قبل فيما يتعلق بهذه الزيارة، فإننا نشعر بقلق عميق من أي إجراءات أحادية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات، فنحن نريد أن نرى التوترات تنخفض وتتضاءل'.

وردا على سؤال بشأن ماهية الوضع التاريخي القائم من وجهة نظر أمريكية، أجاب برايس: 'ليس للولايات المتحدة أن تصف ما هو الوضع التاريخي القائم. هذا سؤال تاريخي إنه سؤال للأطراف (المعنية) نفسها، بما فيها الأردن الذي له دوره وصياً على الأماكن المقدسة في القدس'.

WhatsApp
Telegram