علقت وزارة الخارجية الألمانية اليوم، على اقتحام وزير دولة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة إيتمار بن غفير لـ المسجد الأقصى.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم، خلال بيان رسمي له، أن هذا الأمر يعد استفزازا من قبل بن غفير.
الخارجية الألمانية
اقتحام المسجد الأقصى
كما أوضح المتحدث باسم الخارجية الألمانية، أن بلاده ترفض أي خطوات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى، وأضاف: “نتوقع أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمواصلة الممارسات المجربة سابقا، بشأن الأماكن المقدسة في القدس، وأن تضع حدا لأي استفزازات متعمدة أخرى”.
والجدير بالذكر أن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير، اقتحم أمس حرم المسجد الأقصى، وهو ما قوبل بغضب و رفض فلسطيني واسع،
وذلك وسط تنديد و إدانة دولية و عربيه ضد ما قام به وزير دولة الإحتلال الإسرائيلي للأمن الوطني إيتمار بن غفير.
ويذكر أن تصرف الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير، جاء عقب أيام قليلة من أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو في الكنيست.
مصر تدين
وفي سياق متصل، أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الثلاثاء، عن أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الاجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.
وفي وقت سابق، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله أن تنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحقيقة وجود الاحتلال بأنه 'صفعة للدول التي تتمسك بحل الدولتين'.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن 'موقف نتنياهو صفعة للدول التي تتمسك بحل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان، وتغرق في إزدواجية معايير مقيتة، وتوفر الحماية للاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية'.
وكان نتنياهو أعرب في رده على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ماهية الاحتلال- عن مواقف معادية للسلام، واستخف بآليات عمل الشرعية الدولية القائمة على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، التي تنص صراحة على حق الشعوب في تقرير مصيرها بيدها بعيدا عن الاحتلال والاستعمار، وجدد إنكاره المستمر لحقيقة وجود الاحتلال وماينتج عنه من انتهاكات وجرائم ترتقي لمستوى 'جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية'.