اعلان

هل سقطت أم أسقطت مروحية الرئيس الإيراني؟.. مفاجأة: انفجار حدث في الجو (تحليل كامل)

خلاف كبير بين الخامنئي ورئيسي قبل الوفاة بأيام.. هل حدثت مؤامرة؟

وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه

جمعينا تابعنا قصة حادثة مروحية الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي وبالتأكيد أن إيران ستجري تحقيقات لمعرفه الأسباب، ولكن يمكن أن تكشف عن بعضها ويمكن ألا تكشف إلا عن جزء بسيط من ذلك، لكننا بحثنا وراء بعض المعلومات لمعرفة بعض الحقائق التي سنقدمها لكم من خلال موقع أهل مصر بناءاً على معلومات متداولة وتحقيقات بعض خبراء تركيا و المتخصصين في الشأن الإيراني، فلنرتب الأحداث معاً.

ما علاقة إيران بسد في أذربيجان الذي ذهب الرئيس لافتتاحه؟

في 19 مايو الماضي توجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع الوفد المرافق له على رأسهم وزير الخارجية 'عبد اللهيان' في ثلاث مروحيات الى أذربيجان لفتتاح سد، وأثناء عودته تعرضت مروحيته لحادث غامض ليتم اخيرًا اعلان وفاة كل من في المروحيه، ولكن السوؤال الأول الذي يطرح نفسه لماذا يذهب الرئيس الإيراني لافتتاح سد في أذربيجان وما علاقته بذلك؟

الإجابة عن السؤال الأول هو أنه المنطقة التي يتم افتتاح السد فيها هي منطقة حدودية مع إيران، ولكن الأمر ليس في ذلك فقط لكن سد أذريبجان تم تطويره في 1977 بموجب اتفاق بين إيران وروسيا للاستفادة من الطاقة الكهرومائية، وبعد استقلال أذربيجان كان أول موضوع أرادت إيران التفاهم فيه مع أذربيجان هو موضوع السد،وحينها تم توقيع مذكرة حول تنفيذ المشروع.

وفي عام 2016 تم توقيع إتفاقية لبناء السد بشكل مشترك بين ايران واذربيجان والاستفاده بشكل مشترك من موارد السد، وفي عام 2024 أكتمل بناء السد وتوجه الرئيس الايراني الى أذربيجان لافتتاح حدث تاريخي مهم لإيران من 1977.

ولكن نأتي للسؤال الآخر لماذا يذهب بمروحية وليس بطائرة؟

بعض الخبراء الذي خرجوا في تصريحات عقب الحادث فسروا الأمر بأنه لا يوجد مطار أذربيجاني قريب من مكان السد وقد يضطر الرئيس الايراني لركوب وسيلة نقل لمسافات بعيده داخل أذربيجان للوصول للسد، ولكن البعض الآخر كان له رأي أخر فهناك مدينتين إيرانيتين فقط قريبتين من مكان بها مطارات الأولى مدينة 'مشكين شهير'، والأخرى 'تبريز' التي نقل إليها الجثمان قبل اعادته لطهران، المسافه بين 'مشكين شهير' ومكان السد تقريبا 105 كم بالمروحيه، والمسافه بين المدينه وأقرب مطار أذري 120 كم تقريبا.

هل أقلعت المروحية متجهة إلى "مشكين شهير" أم تبريز؟

المروحية كان بها حاكم أذربيجان الشرقية وإمام تبريز، وموقع سقوطها في منطقة 'سونجون' فهذا يؤكد انها متجه إلى تبريز

لأنها لو كانت متجهه إلى 'مشكين شهير' فمن المستحيل أن تمر فوق منطقة 'سونجون'، وهذا يعني أن المروحيه ذهبت إلى إيران من تبريز وعادت بنفس مسارها إلى تبريز، ولكن في حال اقلعت الطائرة من تبريز وعادت من تبريز هل هي مجبرة أن تمر بنفس المنطقة بشكل كامل؟.

ويقول في هذا الأمر الدكتور 'محمد كانبيكلي' المحلل في الشأن التركي و الإيراني في تغريدة له علي موقع التدوينات الصغيرة 'اكس': 'أنه بحسب موقع السد وتبريز فهذا هو أقرب طريق مختصر لتبريز، لكن الرئيس الإيراني كان يملك حلا للوصول لموقع السد باستخدام الطائرة الرئاسية دون استخدام المروحيه، لان هناك مطار في جنوب أذربيجان يدعى مطار زنجيلان، ولا يبعد عن مطار تبريز سوى 115 كم فقط، والمسافة بين المطار ومكان افتتاح السد بالسيارة لا يبعد سوى 30 كم فقط'.

والأهم من هذا أنه في حال تم الذهاب بالطائرة فستتخذ الطائرة مسار مختلف للوصول لمطار زنجيلان، وهذا يعني أنها لن تمر فوق منطقة سونجون التي سقطت فيها المروحيه بسبب مزاعم الطقس'.

ما هي الحلقة الأهم في هذه القصة؟

وفقاً لتحليل قناة نيوزوريا الإيرانية المعارضة، قالت أن هناك ثلاث مروحيات أنطلقت من أذربيجان لإيران بها وفد إيراني كبير مكون من 8 أشخاص الرئيس الايراني ووزير الخارجية ومسؤولون اخرين، أما المروحيات الأخرى فهي للحماية وبعد أن حلقت من مكان السد بـ60 كم داخل إيران وصلت لمنطقة سونجون واختفت طائرة الرئيس عن الانظار ليتبين أنها سقطت وقتل جميع من فيها، في حين ان مروحيتي الحمايه وصلت لوجهتها بنجاح، وهذا يأخذا في رحلة للبحث بشكل أكبر عن السبب والسؤال هل سقطت مروحية الرئيس الايراني بسبب الظروف الجوية.

إذا كان هذا السبب لماذا لم تسقط مروحيات الحماية؟ هل كانت مؤامرة من الداخل الإيراني؟

الإجابة أن وضع مسؤولين كبار في مكان واحد والسفر بهم عبر مروحيه في البروتوكول الأمنية يعتبر ضعف أمني، ولكن بالبحث قليلاً وراء ذلك فإن صحيفة حرييت التركية كشفت أن المرشد الأعل لإيران آيه الله الخامنئي هو من أمر بذلك، سنعود إلى هذه النقطة مرة أخرى، لكن لنستكمل، كيفية سقوط مروحية ونجاة أثنين أخريين.

وفق تحليل الكثير من الطيارين الأمريكين فإن طيار المروحية دوماً ما يكون على ارتباط بالمركز في إيران ويحصل على تفاصيل الطقس الدقيقه والموافقه على التحليق، ولنقل أن الطيار فعلا قبل التحليق في منطقه معروفة بأجواءها الضبابية حتى في الصيف، كيف لم يكن الطيار على اتصال دائم بمروحيات الحماية، كما ان هذه المروحيات دوما تكون مسلحة تحسبا لأي حدث أمني وبنفس الوقت تحلق جنباً إلى جنبًا في ما يعرف بتحليق ذراع لذراع، فالسؤال هنا أثناء تعرض مروحية الرئيس لعطل مثلاً أجبرها على الهبوط او السقوط، هل طيار مروحية الرئيس بمروحيات الحماية وما نوع الحديث الذي دار بينهما؟، إذا كان اتصل بمروحيات الحمايه وعرفوا بذلك فكيف يتركرون مروحية الرئيس تهبط أو تسقط ويواصلوا تحليقهم كأن شيئا لم يحدث.

في حالات كهذه عندما تهبط مروحيه الرئيس فيجب ان تهبط مروحيات الحماية وعندما تسقط فيجب أن تجد مروحيات الحمايه مكانا عاجلا لهبوط اضطراري، وبالتالي فإن مروحيات الحمايه اثناء هبوطها ستحدد مكان موقع المروحيه وتتصل بالمركز فورا لإجراءات البحث والانقاذ، لا يمكن أن تترك مروحيات الحمايه مروحية الرئيس ابدا، إلا إذا اتخذوا أوامر أعلى من سلطة الرئيس.

مؤامرة مشابهه لحادثة تركيا 2009؟

الطبيعي أن كل مروحية وفقاً لتحليل الكثير من الطيارين الاتراك يكون بها جهاز GPS متصل بمطار الرئيسي على الأرض من خلال رادار، وبما أنهم لم يحددوا الموقع سريعًا فهناك عدة احتمالات، إما أن الطيار أغلق جهاز GPS في المروحية أثناء الهبوط وهذا يستحيل فعله إلا عمداً، أوسقطت المروحية وأصطدمت بأحد الصخور، وحتى لو ذلك فسيتمكنون من الوصول لموقع المروحية من الهواتف التي يملكها الرئيس والوفد والتي تعمل عبر الاقمار الصناعية، لهذا لا يوجد تفسير أن فرق إنقاذ تبحث عن أهم شخصيه في الدولة لمدة 15 ساعه في المكان الخطا، ويتم العثور عليه بعد ذلك في مكان يبعد عن نطاق البحث المخصص بـ 10 كم تقريبا، وهذا الأمر يثير الشبهات عن مؤامرة من الداخل الإيراني ويذكرنا بعام 2009 عندما لم تكن تركيا تملك تكنولجيا للمسيرات، سقطت مروحيه لرئيس حزب الاتحاد الكبير 'محسن يازجي اوغلو' وظلت فرق الانقاذ تبحث عنه لثلاثة ايام بعدها عثروا على المروحيه.

وبعد التحقيقات تبين أن ذلك حدث عمدا حيث تمت سرقة جهاز GPS من الطائره، وتعمدت فرق الانقاذ في البحث عن مكان بعيد في مكان الطائره

لانه بعد سقوط الطائره اتصل احد مرافقي 'محسن يازجي' وابلغهم أن طائرتهم سقطت في مكان ثلجي، فتعمدت فرق الانقاذ عدم البحث في تلك المنطقة لمدة ثلاث ايام، حتى تأكد موته، وبعد الانقلاب وفتح ملف القضيه من جديد تبين أن رئيس شعبة الاستخبارات هناك حينها كان مشاركا في الحدث، وما حدث في حادثة وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي يشابه لما حدث في تركيا 2009.

هل حدث انفجار في الجو؟

المحلل العسكري التركي العقيد 'ايراي قشولار' في تغريدة له على موقع 'إكس' قال قمت مع خبراء من أصدقائي المتخصصين في التحقيق في حادثة الطائرة بفحص الصور التي حصلنا عليها من حادثة السقوط، وجدنا حالة غريبة وهي أن مروحية الرئيس كانت تحلق في منتصف مروحيات الحمايه بينهما دقيقة كمسافه فاصلة بين المروحيات، فلو الحادث هو اصطدام المروحية بالجبل كان المفترض أن تصطدم مروحية الحماية اولاً، الأمر الثاني هو نظام إرسال الإشارات في المروحية اما أنه غير موجود وإما أن الطيار قام بإغلاقه.

واضاف لقد حصلنا على معلومات مؤكده أن المروحيه منذ أن حلقت من مكان السد لم تكن ترسل إشارات للمركز، والشئ الصادم الذي توصلنا إليه من خلال التدقيق في فيديوهات وصور الحطام، اظهر قطع صغيره من الطائره تدل على اثار انها محترقة، اكد لنا ان المروحية تعرضت لانفجار في الجو ولم تصطدم بجبل.

ما الذي توصل إليه خبراء الطائرات بالأدلة؟

- تم قطع اشارة المروحيه عن المركز قبل إقلاعها.

-وزير الخارجية في كان سيذهب في المروحية الاخرى وفي آخر لحظه ركب مروحية الرئيس بعد اشارة من إيران لا نعلم من ارسلها من خلال الهاتف.

- لا يمكن ان يذهب هذا العدد الكبير من المسؤولين الكبار في مروحيه واحدة وهذا يوصلنا أن الحادث متعمد.

هل كان هناك قنبلة في الطائرة؟

الخبير الامني عبدالله اغار قال في صحيفة حرييت التركية أنه بناء على صور الحطام أرجح نظرية تعرضها لانفجار في الجو، واذا كان هذا الانفجار ناتج عن قنبلة صغيرة، فهذا العمل لا يمكن أن يقوم به شخص عادي بل يحتمل أن شخص يعمل في منصب رفيع في الأجهزه الإيرانية له كلمة مسموعة.

هل كانت أوامر الخامنئي ولماذا؟

تقول بعض التقارير التركية أن بعد العملية الأخيرة التي قامت بها إسرائيل وردت عليها إيران لحفظ ماء الوجه تبين للعالم أن إيران هي أحد إذرع أمريكا الخفية في المنطقة وأنها تفعل ما يطلب منها فقط، وإن كانت في بعض الأوقات تعارضها في أشياء إلا انها ترضخ في النهاية، والحقيقة أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حاول مراراً اقناع المرشد الإيراني آية الله خامنئي بالعدول عن بعض بنود صفقة السلاح النووي لكن الأمر لم يكن لصالح إيران، هذا ما تم الكشف عنه من خلال صحيفة الحدث الإيراني المعارضة والتي كشفت عن مشادة كبيرة حدثت قبل سقوط طائرة الرئيس الإيراني بأيام مع 'خامنئي' اتهمه فيها المرشد بالتواطئ مع أمريكا ليحل محله كمرشد بدلاً منه، وقد عرف ذلك من خلال بعض رجاله الذين نقلوا له حديث 'رئيسي' مع بايدن بأنه إذا تمت الصفقة ستساعده أمريكا للتخلص من 'آيه الله الخامنئي'.

والغريب في الأمر أن هذا ليس مستبعد فقد أمر 'أية الله الخامنئي' برفع صور 'قاسم سليماني' أمس خلال جنازة الرئيس ومرافقيه، وقد بكي 'الخمانئي' في جنازة 'سليماني' ولم يفعل ذلك في جنازة 9 من أهم قادة الدولة، حيث كان يوصف سليماني بأنه 'المنقذ الوحيد الأقوى في الشرق الأوسط' والاستراتيجي العسكري الرئيسي والتكتيكي في محاولة إيران لمكافحة النفوذ الغربي وكذلك كان يعتبر 'أقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط' لدي الخامنئي.

رد إيران على المثير للجدل

قال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية غولام حسين إسماعيلي إن والطقس كان طبيعي للغاية خلال سير المروحيات الثلاث وبينها التي كانت تقل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأوضح إسماعيلي في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أنه كان في إحدى المروحيات الثلاث التي تقل المسؤولين الإيرانيين، وأن الرئيس والوفد المرافق له كانوا في مروحية أخرى، وهذا عكس ما صرحت به إيران يوم الأثنين فور اعلان وفاة 'رئيسي' حيث أكدت أن الطقس هو السبب الرئيسي في سقوط المروحية.

وأشار إسماعيلي إلى إن الطقس كان صافيًا عند انطلاق الرحلة، وتوجهوا مباشرة نحو مدينة تبريز من مكان السد الذي افتتحوه.

ولفت إلى أنهم سافروا لمدة نصف ساعة تقريبًا في المنطقة المجاورة لمنجم سونجون للنحاس، وأنهم واجهوا كتلة سحاب في الوادي الملاصق للمنطقة.

وذكر أن قاع الوادي كان ضبابيًا لكن الطقس كان صافيًا، مضيفًا: 'كانت هناك سحب في جزء صغير من هذه المنطقة، لكن من حيث الارتفاع كنا على نفس مستوى هذه السحب أو حتى أقل قليلاً'.

وأفاد أن قائد سرب المروحيات، طيار المروحية التي تقل رئيسي أعطى أمرًا للمروحيتين الأخريين بالارتفاع ومتابعة المسير فوق السحب.

وقال 'ارتفعت المروحيات فوق السحب. كانت طائرتنا المروحية رقم 3، وكانت المروحية التي في المنتصف تقل الرئيس، وكانت هناك مروحية أخرى أمامنا'.

وتابع: بعد 30 ثانية، أدرك طيارنا أن المروحية الرئيسية التي تقل رئيسي ليست معنا'، وأوضح إسماعيلي أن قائد المروحية التي كان على متنها عاد للبحث عن المروحية التي تقل الرئيس.

وأضاف: سألت مساعد الطيار لماذا تعودون؟ فقال نفترض أن إحدى المروحيات لم تأت وأجرت هبوطا اضطراريا، لأنه مهما حاولنا النداء ينقطع اتصالنا اللاسلكي ولا يتم الرد، ولفت إسماعيلي إلى أن الطيار أخبره أن الاتصال مع تلك المروحية كان قائما قبل دقيقة و30 ثانية.

وذكر إسماعيلي أن مروحيتهم قامت ببضع جولات فوق المنطقة التي عادت اليها، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية الأسفل بشكل جيد بسبب السحب، وهبطوا بالقرب من منجم سونجون.

ولفت اسماعيلي إلى أنه ومنذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي بطائرة الرئيس، بدأت محاولات للاتصال بالحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبريز، دون تلقي أي رد منهم.

وتابع اسماعيلي بأنهم تمكنوا من إجراء اتصال على الهاتف المحمول لطيار مروحية رئيسي ، لكن بدلاً من الطيار أجاب إمام جمعة مدينة تبريز علي آل هاشم قائلا: 'إنني لست بخير، سقطنا في الوادي'.

وأوضح أنه تحدث إلى آل هاشم وسأله أين هم ؟ ليرد الأخير بالقول 'لا أعرف.. أنا بين الأشجار'.

وأفاد أنه سأله عن حال البقية، فأجابه: 'لا أرى أحداً وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي'.

قال إسماعيلي إنه تحدث إلى آل هاشم حوالي 3 – 4 مرات، مضيفاً أنهم في وقت لاحق علموا بأن ركاب المروحية الآخرين 'ماتوا على الفور'.

والآن يجب التحقيق في 4 اسئلة؟

الخبراء الأمنيين على قناة SZCTV التركية طرحوا أربعة أسئلة يجب ان تحقق إيران بها إذا لم تكن على علم بما حدث مسبقاً

- من أمر باقلاع مروحية الرئيس في ظل الظروف الجويه السيئة؟

- لماذا غيرت مروحيات الحمايه طريقها؟

- لماذا يتم تخصيص مروحية قديمة للرئيس في حين أن بإمكانهم شراء مروحيات روسية صينية؟

-هل تعرضت المروحيه لنظام حرب إلكتروني متقدم تسبب في قطع الإشاره وفي قطع اللاسلكي؟

ومن خلال التحليل الذي قدمناه، تقنياً تملك أجهزة المخابرات الكبرى مثل الموساد التي من الممكن أن تكون اشتركت في الأمر أجهزه متقدمه بامكانها فعل ذلك، لكن هل يمكن لأي جهاز مخابرات أي يتجرأ ويخوض هذه المغامرة ويغتال رئيس في ظل هذه الظروف، وفي حالة أن ترك الفاعل أثر واحد فقط يؤدي إلى إكتشافه فهذا يعني إعلان حرب على دولته، إلا إذا كان الأمر مدبر أيضا من الداخل، سنعلم ذلك الأيام القادمة تابعونا لمعرفة المزيد عن الحادثة الأشهر هذا العام، والتي اعتقد أنها لن ينتهي فيها المفاجآت لوقت طويل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً