قال والد الشهيد ملازم أول عبد الحميد إمام، ابن قرية ديمشلت التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، الذي استشهد في العملية الإرهابية ببئر العبد، إن نجله كان ينتظر الشهادة وكان يطلبها من الله فى كل صلاة، موضحا أن نجله هو الابن الوحيد له والتحق بالكلية الحربية ثم تخرج وانتقل إلى سيناء، وأنه كان دائم الاتصال به وبوالدته، وكثيرا ما تحدث معه عن الشهادة وكان ينتظرها.
وشيع المئات من أهالى ديمشلت، جنازة ملازم أول عبد الحميد صبح إمام، الذي استشهد في عملية إرهابية في سيناء، ووصل الجثمان إلى مسقط رأس الشهيد ملفوفا بعلم مصر حيث قام أهالي القرية بحمله على الأعناق مرددين هتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله .. يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".
خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية بعد أداء صلاة الجنازة على الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة تندد بالإرهاب وردد المشاركون فيها هتاف "الشعب يريد إعدام الإخوان "، وحضر مراسم تشييع الجنازة الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
يذكر أن الشهيد عرف بالسيرة الطيبة الحسنة ومن قوة الدفعة 48 معهد فني 113 حربية، ويعمل والده بالتدريس وله شقيقة واحدة، وأعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أمس الخميس، أن عبوة ناسفة انفجرت بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وأوضح أن الانفجار نتج عنه استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، وأشار إلى أن القوات المسلحة تؤكد على استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.