قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحضر لأي سيناريو محتمل في كوريا الشمالية. وأفاد بومبيو أثناء حوار مع برنامج "The Scott Sands Show" بأنه "من غير المعتاد، ولكن ليس من غير المسبوق أن يغيب القائد الشمالي عن الأنظار لمدة أسبوعين". وأضاف "نحن مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب. ونعمل لنضمن أننا جاهزون لأي احتمال هناك. وقد أوضح الرئيس ترامب من قبل ما الذي يحدث. لدينا مهمة واحدة، وهي تنفيذ الاتفاق الذي وُقع في سنغافورة، والذي يتضمن التأكد من أن هذا البلد ليس لديه أسلحة نووية وأنه بإمكاننا أن نمنح المواطنين الكوريين الشماليين حياة أفضل".
"ولكن بخلاف هذا، ليس لدي ما يمكنني أن أشاركه معكم"، وفقا لبومبيو. وشوهد "كيم" للمرة الأخيرة أثناء ترأسه لاجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل.
وقال قال المنشق الكوري الشمالي، جي سونغ-هو، اليوم الجمعة إنه متأكد بنسبة 99% من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قد مات. وأضاف جي الذي حصل مؤخرا على مقعد تمثيل نسبي لحزب كوريا المستقبل في كوريا الجنوبية، في تصريح لوكالة يونهاب "لقد تساءلت كم من الوقت كان يمكن أن يتحمله بعد جراحة القلب والأوعية الدموية، لقد تم إخباري أن كيم توفي نهاية الأسبوع الماضي". وتابع "هذا غير مؤكد بنسبة 100%، ولكن يمكنني أن أقول إنني متأكد بنسبة 99% من وفاة الزعيم كيم، مضيفا أن كوريا الشمالية تصارع قضية خليفته، وقد تعلن عن الأمر في نهاية هذا الأسبوع.من جانب آخر، أكد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي مجددا أنه لم يرصد أي علامات "غير عادية" في كوريا الشمالية فيما يتعلق بصحة كيم.
ويغيب الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار لليوم العشرين على التوالي، وسط تكهنات حول وضعه الصحي ومن سيحل محله ويرأس البلد الشيوعي المتسلح نوويا.
وشوهد كيم للمرة الآخيرة يوم 11 أبريل أثناء ترأسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم. ومنذ ذلك الحين يتناول الإعلام الشمالي الرسمي تقاريرا تفيد بإدارته لشؤون البلاد، بما يشمل إرسال رسائل لرؤساء الدول الأخرى، ولكن لم يتم نشر صور أو فيديوهات له. وترجع التكهنات المثارة حول صحة القائد صغير السن إلى غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى رقم 108 لميلاده جده الراحل ومؤسس الدولة الشيوعية كيم إيل-سونغ. على الرغم من أنه لم يسبق له التغيب عن هذه المراسم التي تُجرى في يوم 15 من أبريل سنويا منذ تولى منصبه عام 2011.