رغم الوباء العالمي والفيروس القاتل الذي قتل الكثير من الأرواح، وأوقف الحياة، وانعزل الناس خوفًا في بيوتهم، في انتظار الأخبار المفرحة بانتهاء الكابوس، في وقت يتزايد فيه الغموض، فلا أحد يعرف متي سينتهي الوباء، وتواصل الدول فرض الاحتياطات اللازمة للحفاظ علي سلامة المواطنين، وسط اتجاه كبير بالتعايش مع الفيروس، وإعادة الحياة إلى طيعتها ولو بشكل جزئي، إلا أن العمل الخيري لم ينتظر الوضوح في هذه الإجراءات، وبشكل كبير سعى أهل الخير خلال شهر رمضان المبارك لمساعدة المحتاجين، وخدمة المجتمع الذي يحتاج إلى التكاتف والتعاون لتجاوز أزمة الجائحة العالمية.
وبحلول شهر رمضان المبارك، عملت فرقة خيرية لخدمة المجتمع، ودعم إجراءات التصدي لفيروس كوورنا، وذلك في إطار فكرة التطوع الخيري، الذي يحتاج إليه المجتمع، وهو ما قامت به فرقة "ضحكة في الخير"، والتي عملت علي ابتكار أفكار جديدة في العمل التطوعي، هدفها هو التنمية المستدامة واستغلال الإمكانيات والفرص ليتحقق ذلك وبشكل مميز وإضافة الطابع الخاص بهم.
ضحكة في الخير
ومن خلال جمع التبرعات، نجحت فرقة "ضحكة في الخير" إلى تقديم الدعم للمحتاجين من خلال بتجهيز ٢١٠ شنطة، تم توزيعها في مناطق كثيرة، ومختلفة، منها: شبرا الخيمة وعين شمس، وعزبة النخل بالقليوبية والزاوية الحمراء، والمرج تحت شعار "اللي جاي أكرم".
وتحدث أحد أعضاء فرقة "ضحكة في الخير، لـ"أهل مصر" قائلًا إنها ليست أول أعمالهم الخيرية، ولهم الكثير من الأعمال، منذ تأسيس الفرقة في أغسطس عام ٢٠١٧.
وأسس فرقة "ضحكة في الخير" نبيل إبراهيم، وهو طالب بجامعة عين شمس، ويوجد العديد من اللجان التنظيمية فيما بينهم وهدفهم هو التطوير والمشاركة لإفادة المجتمع بشكل إيجابي.
ضحكة في الخير