يعقد مجلس إدارة النادى الأهلى اجتماعاً بعد غد، الاثنين، لمناقشة عدة أمور خاصة بكيفية تنمية موارد القلعة الحمراء خلال الأزمة المالية التى يمر بها النادى حالياً جراء تجميد النشاط الرياضى فى العالم كله بسبب كورونا.
ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعاً عبر تقنية "الفيديوكونفرانس" تماشياً من الإجراءات الاحترازية فى الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا"، ويتطلع المجلس الأحمر برئاسة محمود الخطيب لمناقشة الأفكار والخطط التى أعدها أكثر من عضو بالمجلس لمواجهة الأزمة المالية وإنعاش الخزينة الحمراء.
وكان مجلس الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، قد رفض السير فى نفس الطريق الذى سبقته فيه أندية كثيرة محلية وعالمية على خلفية جائحة كورونا وهو تخفيض عقود اللاعبين والمدربين وتخفيض العمالة وتسريح الموظفين أو تخفيض رواتبهم، وقرر المجلس الأهلاوى البحث عن أفكار لتنمية الموارد من أجل الالتزام بمستحقات موظفيه وعدم المساس برواتب العاملين، وقرر صرفها كاملة فى مواعيدها المعتادة شهريا، حتى يتمكنوا من الوفاء بكل التزاماتهم المعيشية فى هذه الظروف الصعبة خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم.
كما قرر المجلس عدم المساس برواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى القطاعات الرياضية لمدة أربعة أشهر، بداية من 1-4 حتى 1-7-2020، على أن يتم صرفها كاملة لكن فى إطار جدولة شهرية، بما يضمن الوفاء بكل احتياجاتهم بشكل يناسبهم. ويقوم المجلس بإعادة تقييم الموقف ثانية بعد نهاية ألفترة المشار إليها بما يتناسب مع الظروف العامة للبلاد.
وبدأ مجلس الأهلى التفكير فى تنمية موارده وكلّف الأعضاء بالبحث عن حلول جديدة ومُبتكرة للخروج من المأزق المإلى الحإلى، وقرر المجلس زيادة عدد المنتمين لأسرة الأهلى بالحصول على العضويات الجديدة سواء العامة أو عضوية ألفروع بالأسعار الحالية كأحد الطرق لتنمية موارد النادي.