اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الأحد، أولى جلسات الأسبوع، بتراجع جماعي للمؤشرات، وسط أحجام تداول ضعيفة، بضغوط بيعية للمؤسسات الأجنبية والعربية على الأسهم القيادية، وموجة جني أرباح طالت الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ليغلق رأس المال السوقي عند 556,4 مليار جنيه، بخسائر تقدر ب15 مليار جنيه.
بلغ إجمالي قيمة التداولات بالسوق الرئيسي، بدون صفقات، 878,5 مليون جنيه، عبر بيع وشراء 394,8 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 37,9 ألف عملية، لعدد 175 شركة.
حققت الأوراق المالية لعدد 20 شركة أرباح، مقابل خسارة أوراق 134 شركة، فيما لم يتغير إتجاه أسهم 21 شركة.
أنهى المؤشر الرئيسي تعاملات اليوم، بتراجع 3.36%، ليغلق عند مستوى 10,199.9 نقطة، فيما هبط المؤشر الثلاثيني محدد الأوزان بنسبة 3.54% ليغلق قرب 11,827.35 نقطة.
واصل المؤشر السبعيني، متساوي الأوزان، نزوله، ليغلق دون مستوى 1,180 نقطة، بنسبة 3.7%، بعد أن طالت موجة جني الأرباح الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
تراجع المؤشر المئوي، الأوسع نطاقاً، بنسبة 2.89% لينهي تداولاته عند 1,101.7 نقطة، فيما عمق المؤشر الخمسيني خسائره، ليهوي بنسبة تقترب من 5%، مغلقا عند مستوى 1,561.6 نقطة.
سيطر المصريون على 87.44% من إجمالي التعاملات على الأسهم، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 10.87% و1.69%، على التوالي.
بلغت الحصة السوقية للمؤسسات نحو 69.52%، مقابل 30.47% للأفراد.
تراجعت مؤشرات كافة القطاعات، بختام جلسة تداول اليوم، فيما عدا قطاعي "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" و"الخدمات التعليمية"، حيث سجل الأول صعوداً بنسبة 0.14%، فيما لم يتغير إتجاه مؤشر القطاع الآخر.
جاء قطاعي "خدمات السيارات" و"العقارات" في مقدمة القطاعات الأكثر تراجعاً، بنسب 6.04%، و5.89%، على التوالي.