البطولة الأفريقة والأهداف.. أسباب اختلاف موقف الأهلي والإسماعيلى من عودة الدوري

الاهلى والإسماعيلى
الاهلى والإسماعيلى

شهدت الساحة الرياضية المصرية أمس السبت، عدة قرارات هامة من نادي الأهلى والإسماعيلي تتعلق بشأن ملف عودة منافسات الدوري المصري من جديد، بعد إيقافات استمرت منذ منتصف شهر مارس حتى الآن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" فى البلاد.

وتضاربت الآراء، حيث خرج النادي الأهلى برئاسة محمود الخطيب ببيان رسمي يعلن فيه عن رغبته فى استكمال مسابقة الدوري المصري بسبب الخسائر المالية التى لحقت بالنادي نتيجة الإيقاف، مطالبًا عدم التعجل فى اتخاذ القرار.

فى المقابل جاء موقف نادي الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان بضرورة إلغاء بطولة الدوري لهذا الموسم وعدم استكمال البطولة، استندًا للاستمرار تتطورات الوضع الوبائي لكورونا فى مصر وحفاظًا على صحة اللاعبين التى هى أغلة من أى شئ.

وترصد "أهل مصر"، في السطور التالية، أبرز 3 أسباب وراء اختلاف موقف الأهلى والإسماعيلى من عودة الدوري المصري.

1- البطولة الأفريقة

من أهم الدوافع وراء اصرار النادي الأهلى على قرار استكمال الدوري المصري، هو البطولة الأفريقية خاصة أن الأهلى ينافس عليها بقوة هذه السنة بعدما نجح فى إقصاء صن داونز الجنوب أفريقي و التأهل إلى دور النصف نهائي فأصبح على بعد خطوة واحدة من التتويج بالبطولة، ولذلك يحتاج الأهلى إلى عودة النشاط الرياضي ليتمكن من الاستعداد ورفع جاهزيه اللاعبين بدنيا وفنيا بعد الإيقاقات، وأشار الأهلى الى ذلك فى نص البيان حيث قالك" وماذا عن فترة التوقف من مايو إلي أكتوبر حال الإلغاء وهناك ثلاث أندية مصرية تبحث عن الاحتكاك القوي قبل استكمال مشوارها في بطولات أفريقيا"، ولكن الأمر مختلف بالنسبة للاسماعيلي نظرصا لعد مشاركته فى البطولة الأفريقية.

2- مشوار الدوري

على الرغم من أن جميع الفرق فى الدوري الممتاز تنافس على اللقب حتى آخر مباراة فى الموسم، ولكن الاهلى كان الأقرب لحسم اللقب هذه المسخة لما قدمه من آداء مبهر ومستوي ثابت فى الدور الأول حيث نجح المارد الأحمر بقيادة السويسري رينيه فايلر المدير الفنى للفريق فى تصدر جدول الترتيب برصيد 49 وبفارق 16 نقطة عن المقاولون العرب الوصيف بعد 17 مباراة فاز فى 16 فوز متتالي وتعادل فى لقاء وحيد، ولذلك تريد ادارة الأهلى استغلال ذلك لاقتناص اللقب، ولكن الأمر مختلف بالنسبة للإسماعيلي صاحب المركز التاسع برصيد 22 نقطة، حيث عانى خلال الدور الأول من أزمات فنية وتغير مدربين وتأخر فى الترتيب وابتعاد عن مركز المنافسة ولذلك اثر مسوار الدوري لكل فريق على قرارهم.

3-اختلاف الأولويات والأهداف

واتضح من بيان الذي اصره كلًا الناديين الأهلى والإسماعيلى اختلاف تام فى أولويات وأهداف كل فريق خلال المرحلة القادمة، حيث أشار الأهلى الى ضرورة تعويض الخسائر المادية التى لحقت بالنادي على الرغم من تسديده حوالى 85% من رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية عن الموسم الحالي، في المقابل لم يحصل الأهلى على نفس النسبة من عوائدها المالية ( رعاية – بث )وإذا تم إلغاء النشاط لن تحصل على أكثر من 50 % فقط، وطالبت بالتاجيل خاصة بعد تأجيل المبياد طوكيو 2020إلى العام المقبل، وهو ما يتيح وقت لاستكمال الموسم، فيما جاءت أولوية نادي الإسماعيلى هو الحفاظ على صحة اللاعبين على الرغم تضررها المادي الذي سيلحقها من هذا القرار.

ومع اختلاف وجهات النظر و الآراء لم يحسم الامر حتى الآن، ومازلنا فى انتظار قرار اتحاد الكرة المقرر أن يعلنه اليوم الأحد عقب الاجتماع الذي سيتناول المناقشة فى هذا الملف بكل تفاصيله و تصوراته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً