قالت كاري سيموند، خطيبة ( أو شريكة )رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأم ابنه ، إنه لا يمكن أن تكون أكثر سعادة، وأن قلبها ممتلئ. فقد كان الشهر عاصفاً بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني، الذي قاتل من أجل حياته ضد فيروس كورونا، من قوله لصحيفة ذا صن البريطانية: لقد كانت لحظة صعبة، لن أنكر ذلك. لقد كانت لديهم استراتيجية للتعامل مع سيناريو مشابه لـ"موت ستالين"، إلى ولادة ابنه، الأربعاء.قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إطلاق اسم الطبيبين اللذين عالجاه من الفيروس المستجد، على مولوده الأول من خطيبته كاري سيموند.
واختار جونسون وخطيبته أو( شريكته )، اسم الطبيبين، تقديرا لما بذلاه من جهد في رعاية رئيس الوزراء، الذي دخل إلى قسم العناية المركزة بسبب مضاعفات العدوى، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وأعلن الشريكان عن إطلاق اسم "وايلفريد نيكولاس جونسون"، على المولود، وجرى أخذ اسم "نيكولاس" لأنه اسم الطبيبين اللذين توليا الرعاية. وأوضحت الأم في منشور على إنستجرام، أن "وايلفرد" هو اسم الجد؛ أي والد بوريس جونسون، كما أنه اسم جدها أيضا. والطبيبان اللذان توليا علاج جونسون، هما الدكتور نيك بريس، والبروفيسور نيك هارت، ويبدُو أن عرفان رئيس الوزراء لم يتأخر كثيرا.
وأنجبت سيموند ابنها، يوم الأربعاء الماضي، وظهرت في صورة وهي تحضنه، مشيدة بالرعاية الطبية التي لاقتها في المستشفى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
