أعلنت وزارة الصحة البريطانية تسجيل 336 وفاة جديدة بفيروس كورونا بمستشفيات إنجلترا ليرتفع الإجمالي إلى 18420. ودعي البريطانيون منذ أكثر من شهر، إلى البقاء في بيوتهم. ومن ارتفاع معدل البطالة، إلى توقف معالجة أمراض أخرى غير "كورونا، وإغلاق المدارس، تعقد آمال كبيرة على كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لخططه، لمحاولة تشغيل الاقتصاد، وتوضيح مستقبل العزل الذي فرض في 23 مارس، وتم تمديده حتى السابع من مايو. وقد حل محله وزير الخارجية في حكومته، دومينيك راب، الذي ترأس عدداً من اجتماعات الأزمة المتتالية. لكنه يحتاج إلى موافقة كل الحكومة التي تقول الصحف إنها منقسمة، لاتخاذ أي قرار كبير. وتقاسم وزير الخارجية أعباء المهمة مع مايكل غوف، مساعد جونسون، ومات هانكوك، خلال هذه الفترة التي تزامنت، حسب السلطات، مع ذروة الوباء. وبعدد الوفيات الذي تجاوز 20 ألفاً في المستشفيات، تعد بريطانيا بين الدول الأكثر تضرراً بالوباء في أوروبا. لكن الحصيلة ستكون أكبر بعد احتساب الوفيات في دور المسنين والمنازل.
كتب : وكالات