تحل اليوم ذكري رحيل النجمة هند رستم استطاعت ان تسحوذ علي لقب ملكة جمال الشاشة الصغيرة عرف عنه خفة الدم والابتسامة الرقيقة الي جانب العديد من نظرات الاغراء التي تمناها الكثير من معجبيها وكانت من شدة اناقتها وجمالها تحولت فساتينها إلي تحف اثرية، وخلال الاحتفالات بمئوية السينما المصرية منذ سنوات، تم تنظيم معرض لعرض فساتين بطلات الأفلام القديمهن وكان من ضمنهم فستان هند رستم في فيلم “الراهبة".
حصدت لقب مارلين مونرو الشرق الاوسط واشتهرت بأدوار الإغراء في السينما في فترة الخمسينات، ولكن أستطاعت أن يكون لها مدرسة ذات طراز مختلف تتمثل في الإغراء بدن تعري لكن فقط بالإيحاء؛ وعرفت بألقاب منها “ملكة الاغراء”.
وعندما ظهرت موهبتها بشكل كبير في فيلم “شفيقة القبطية” أطلق عليها لقب “مارلين مونرو الشرق” لشبهها بالنجمة مارلين مونرو بشعرها الاشقر المشهور.
ومن بين أشهر أفلامها: ابن حميدو، باب الحديد، ساحر النساء، رد قلبي، صراع في النيل،الراهبة، إشاعه حب، ملكة الليل، رجل وامراتان… وغيرهم من الافلام الرائعة
ويعود نجاحها الحقيقي الي عام 1955 من فيلم “بنات الليل”، ومنذ ذلك الوقت اصبحت هند ظاهرة علي الصعيد الفني والجمالي بالإضافة إلي الأناقة والموضة.
كما تزوجت من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها “بسنت”، لكنها انفصلت عنه، ثم تزوجت الدكتور محمد فياض ، قدمت أخر أعمالها عام 1979 من خلال فيلم “حياتي عذاب” وقررت بعد ذلك الإعتزال نهائيا حتي وفاتها في 8 اغسطس 2011 بعد أزمة قلبية حادة، تاركه ورائها رصيد كبير حافل بالأعمال الفنية التي وصلت ل70 فيلم.
جدير بالذكر ان "رستم" من مواليد الاسكندرية عام 1929، لأب تركي وام مصرية، وبسبب بعض المشاكل بين الزوجين قررا الإنفصال، وتولت الام تربية الأبنة، وبعدها تزوجت الأم، لتبدأ رحلة معاناة جديدة مع تغير الأم نفسها من ناحية إبنتها، وبداية قسوتها علي الفتاة الصغيرة، التي تضطر للهروب إلي حيث يعيش ابوها.