تقدم أحمد إلى محكمة الأسرة بدعوى إسقاط حضانة ابنته من طليقته بعد أن قام بالانفصال عنها منذ ١٠ أشهر مبررا ذلك بقوله " سبب انفصلنا كان بسبب إهمالها فى بيتها وبنتها، مافيش حاجة فى دماغها غير الشغل والخروج من صحباتها، عمرها ما تحملت مسئولية، كنت بقول لما نخلف الحال هيتغير وهتهتم بالبيت والطفل، لكن للأسف حصل العكس، كمان غير خلافاتنا المستمرة، ولما أطلقنا فؤجت أنها بتسيب البنت مع الدادة معظم اليوم وخاصة انى اهلها عايشين بعيد عنها وهى مستقلة بذاتها، مش بعرف اشوف بنتى، ولا اتعامل معاها".
انفصال بعد ٥ سنوات زواج
قال الزوج :" عندما تعرفت عليها بحكم عملى شعرت بالإعجاب نحوها، وهى من نفس المستوى الإجتماعى والمادى بالنسبة لى، وكنت أجدها تعيش حياة رفاهية وعملية ولكنى ظننت أن بعد الزواج سوف تقدس الحياة الزوجية والاستقرار ولكن فؤجت بها كما هى لا تتغير، وكنت أتركها حتى حملت ولاحظت مكوثها فى المنزل وشعرت أنها تغيرت لشعورها بالمسئولية، حتى وضعت أبنتها وكانت تتركها مع الدادة للذهاب إلى عملها ، ولكن تدريجيا بدأت لحياتها المعتادة قبل الإنجاب، وتترك الطفلة ساعات طويلة، وتحملت وأحيانا تنشى الخلافات بيننا، ٥ سنوات وانا اماطل من أجل استقرار الحياة وأن لا تعيش ابنتى بين أسرة مفككة .
دعوى إسقاط حضانة
واكمل حديثه قائلا:" حتى فى آخر مشاجرة قررت الانفصال عنى بعد ٥ سنوات من الزواج وطفلتى تبلغ من العمر ٤ سنوات، وبحكم القانون معها حضانة الطفلة وانشغلت فى عملها وتترك البنت اوقات كثيرة جدا مع الدادة حتى أصبحت كلما اذهب لرؤية ابنتى لم أجدها بالمنزل، وتحدث معها قالت لى" حياتى وانا وانت ياريت متجيش غير لما تستأذن واكون موجودة" ، حتى طفلتى اراها بصعوبة مما جعلنى قررت أن ارفع ضدها دعوى إسقاط حضانة لانها لا تصلح أن تكون ام ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.