يرفض الصائمون في شهر رمضان التبرع بالدم وذلك نظرًا لحالة الأرق والتعب التي يشعر بها الجسم وللحالة إلى المياه والطعام بالإضافة إلى تخوف البعض من أن يتسبب التبرع بالدم في حالات الإغماء ولكن في الحقيقة أن هناك فوائد كبيرة تعود على الصائم بعد تبرعه بالدم منها أخذ الأجر والثواب لمساعدته في انقاذ مريض والفوائد الأخرى ما يعود على الجسم.
تأثير التبرع بالدم أثناء الصيام على الجسم:
1- يتخلص الجسم من بعض الحديد الموجود فيه والذي إذا ما ارتفع مستواه بالدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن الحديد يعجل باكسدة الكوليسترول ويزيد من تلف الشرايين الصغيرة.
2- ثبت أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.
3- ينشط النخاع العظمى: وهو المسؤول الوحيد في الجسم عن تكوين خلايا الدم، فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل 120 يوما يتجدد دم المتبرع المنتظم كل 20 يوما فقط أي أسرع بستة أضعاف، كما أن خلايا الدم الجديدة أنشط في نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى زيادة النشاط والحيوية.
4- الفحوصات المخبرية والتحاليل التي تجرى أثناء التبرع تُطمئن المتبرع على صحته بصورة دورية.
5- زيادة نشاط الدورة الدموية حيث ان فقد كمية من الدم يجعل القلب يضخ كميات أقل بنفس الحاجة السابقة إلى سائر الجسم، ما ينظم العمل بالكمية المتبقية من الدم في الجسم ويكون هناك نشاط إضافي لحركة الدم في الجسم.