فى مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية، أصبحت منطقة الدراسات قنبلة موقوتة، وذلك لازدحامها المستمر، نتيجة تواجد موقف السيارات بها، فضلا عن تواجد سوق شعبى وتجمع كبير للباعة الجائلين.
المنطقة يأتى إليها الآلاف يوميا نتيجة توافد أبناء المدن المجاورة على "العاصمة" ويصل الأمر إلى غلق الشارع أحيانا نتيجة الزحام، حيث يقبل المئات يوميا على السوق المتواجد فى منطقة الدراسات، دون النظر إلى إجراءات الوقاية والأمان وارتداء قفازات، ومساكات على الوجه للحد من انتشار الفيروس.
يقول حامد السيد أحد أبناء مدينة المنصورة: الدراسات من أقدم المناطق فى مدينة المنصورة، وأصبحت مكانا مهيئا لانتشار فيروس كورونا نتيجة لاختلاط المواطنين الدائم، ولا يتخذ البائعون إجراءات الوقاية والحماية من الفيروس، بالرغم من تحذيرات وزارة الصحة المستمرة، فضلا عن توافد المئات يوميا من أبناء القرى والمدن المجاورة للمنصورة وتواجد موقف السيارت الرئيسى.
وأضاف السيد فتحى أحد أبناء منطقة الدراسات: أصبحنا نخاف أن نمشى فى المنطقة ونخشى من عدوى كورونا، لقلة الالتزام بتعليمات الوقاية من الفيروس وقد تصبح المنطقة خطرا لا يمكن لأحد السيطرة عليه.
من جانبه، قال الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية إنه تم عمل أكثر من جولة فى منطقة الدراسات لمتابعة سير عمليات رفع الاكشاك في إطار تطوير ورصف وتوسعة الشارع، وتم التنبية على رئيس حي شرق بسرعة إزالة الجزيرة الوسطى ورفع كافة الإشغالات فيها، لبدء أعمال الرصف بأسرع وقت، موضحا أنه سيتم إجراء خطة سريعة لنقل موقف الدراسات إلى مكان آخر، فضلا عن تنظيم السوق لخفض الزحام.