تعاقدت شركة ماستر جاس التابعة لمجموعة طاقة عربية على توفير كمية الغاز المطلوبة لتشغيل مجزر الأهرام للدواجن التابع لمجموعة Cairo 3A المتخصصة في إنتاج الدواجن بالشرق الأوسط وذلك باستخدام تقنية "CNG mobile" لنقل الغاز المضغوط المنقول دون الحاجة لاستخدام الشبكة القومية، ليصبح خامس مشروعات الشركة منذ إطلاق تلك الخدمة في 2018، عملاً بتوجيهات الحكومة المصرية بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي.
وصرحت باكينام كفافى العضو المنتدب التنفيذي لشركة طاقة عربية إن شركة ماستر جاس هي إحدى شركات مجموعة طاقة جاس التابعة لطاقة عربية، وتعد ماستر جاس شركة متخصصة في هذا المجال منذ عام 2018، وهي الأوسع نشاطًا في تقديم تلك الخدمة بالسوق المصري اليوم.
وقالت ان ماستر جاس تقدم حلول متطورة لتوصيل الغاز المضغوط المنقول بأحدث التقنيات الموجودة في العالم مما يوسع من استخدام الغاز في المناطق النائية والتي لم تصل لها الشبكة القومية بعد.
وتعد تقنية "CNG Mobile" هي طريقة سهلة وأمنه تلبي احتياجات المنشآت الصناعية، أو الفندقية، أو المنتجعات السكنية، أو غيرها من القطاعات في المناطق النائية والتي لم تصلها الشبكة الرئيسية للغاز الطبيعي، عن طريق نقل الغاز المضغوط عن طريق سيارات نقل مجهزة الى مناطق الاستخدام دون الحاجة لمد خطوت أنابيب باهظة التكلفة.
وقد بدأت شركة ماستر جاس بالفعل بتوفير تلك الخدمة للقطاع الفندقي في نوفمبر 2018 بتشغيل عدة فنادق بمنطقة الغردقة وسفاجا لتبدأ بعدها الشركة في توفير الخدمة للقطاع الصناعي من خلال مشروع المجزر الآلي لمجمع الاهرام بطاقة سنوية حوالي 650 ألف متر مكعب غاز، وهناك أكثر من 30 مشروع جديد ما بين فندقي وصناعي جاري العمل على تنفيذهم بنهاية العام الجاري. وتستطيع الشركة عبر سياراتها أن توفر الخدمة في كافة ربوع الوطن وتلبية احتياجات كافة الفئات من الطاقة كالكتل السكنية والمصانع والفنادق بالإضافة إلى إقامة محطات متنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعي في أي منطقة.
وأضاف المهندس خالد ابو بكر رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة طاقة عربية إن ما تقوم به شركة ماستر جاس يدعم ويعزز من تنفيذ خطة وزارة البترول والثروة المعدنية للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي، وفق إستراتيجية ورؤية مصر 2030 وبالتزامن مع خطة الدولة في تعظيم المردود الاقتصادي للغاز الطبيعي. كما يسهم في الاستفادة من اكتشافات الغاز الطبيعي الكبيرة لمصر، إضافة إلى توفير الوقت والجهد والتكاليف الباهظة التي كانت تتكلفها الدولة في مد أنابيب الغاز، علاوة على مساندة الدولة في إحلال الغاز كبديل عن الوقود المدعم من سولار وبنزين وخلافه في كافة الاستخدامات.