الشيخ الطبلاوي.. رحيل آخر حبة في عنقود قراء الزمن الجميل

الشيخ الطبلاوي
الشيخ الطبلاوي

رحل منذ قليل آخر حبة حبة من عنقود قراء الزمن الجميل، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، وذلك عن عمر يناهز الـ86 عاما بعد صراع طويل مع المرض وشائعات الفترة المضاية حول وفاته، ولكن يأبى شهر رمضان أن يرحل إلا والطبلاوى قد ذهب إلى جوار الرفيق الأعلى بعدما أعطى القرآن الكريم كل وقته.

ولمن لا يعلم فإن الطبلاوي هو نقيب القراء المصريين حاليا، فهو أكبرهم سنا وأعلاهم قدرا ، ويعد من أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد 14 نوفمبر 1934،إذ بشرت جدته والدته بأن ابنه سيكون حافظا لكتاب الله، وكان ذلك بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية

بدأ الطبلاوي بحفظ القرآن في عمر 4 سنوات وختمه في العاشرة، و قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروف.

احتل الطبلاوي مكانة مرموقة بين القراء قاطبة، وذلك قبل أن يبلغ الخامسة عشرة، إذ أنه كان يعشق الشيخ محمد رفعت، والشيخ على محمود، بجانب عدد آخر من القراء.

في بداية حياته، تقدم الطبلاوي لإذاعة القرآن الكريم 10 مرات ولكنه لم يقبل حتى كتب الله له القبول فيها لنسمته نحن بصوت حتى الآن، وبعدها سافر كثيرا من الدول العربية والأجنبية، وحصل على عدد من الجوائز والأوسمة، مثل وسام لبنان لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وسجل القرآن الكريم كاملا ومجودا، ليستحق بحق لقب نقيب القراء وآخرحبة في عنقود المقرئين العظماء.

في الأيام الأخيرة تدهورت صحة الشيخ الطبلاوي، ودخل المستشفى لإجراء عدد من الفحوصات الطبية، وغادرها معافا بعدها بعد تعرض لوعكة صحية، اضطرته لدخول المستشفى التى ظل بها قرابة عشرة أيام، تم خلالها إجراء بعض الفحوصات والتحليل اللازمة وتعليق القسطرة لمدة 24 ساعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً