أكد محمد الساعاتي المتحدث الرسمي لنقابة القراء أن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كرونا..
وقد روى ياسر الطبلاوي المحامي نجل شقيقة الفقيد الراحل أن الشيخ الطبلاوي كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة ، حتى فاجأته أزمة اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذي قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته.
وأضاف الساعاتي أنه بالتواصل مع إبراهيم الطبلاوي نجل الشيخ الطبلاوي أكد وهو يبكي أن والده سيدفن غدا في مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.
ورحل منذ قليل آخر حبة حبة من عنقود قراء الزمن الجميل، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، وذلك عن عمر يناهز الـ86 عاما بعد صراع طويل مع المرض وشائعات الفترة المضاية حول وفاته، ولكن يأبى شهر رمضان أن يرحل إلا والطبلاوى قد ذهب إلى جوار الرفيق الأعلى بعدما أعطى القرآن الكريم كل وقته.
ولمن لا يعلم فإن الطبلاوي هو نقيب القراء المصريين حاليا، فهو أكبرهم سنا وأعلاهم قدرا ، ويعد من أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد 14 نوفمبر 1934،إذ بشرت جدته والدته بأن ابنه سيكون حافظا لكتاب الله، وكان ذلك بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية.